من أشهر المفسرين في عهد التابعين، يعتبر علم التفسير من العلوم الدينية التي تختص بالبحث في كلام الله -تبارك وتعالى- وتوضيح كيفية النطق به، مع فهم معانيه فهماً تاماً وشرح آياته وإيضاح دلالاته، وكل ما يتعلق بذلك من خلال معرفة المكي والمدني من السور، بالإضافة إلى معرفة علم الناسخ والمنسوخ، وأيضاً ضرورة معرفة أسباب نزول الآيات لأنها تُعين على فهمها فهماً صحيحاً، وأهمية معرفة قواعد اللغة العربية لأنها اللغة التي نزل بها القرآن الكريم حيث قال تعالى: ” إنا أنزلناه قرآناً عربيّاً لعلكم تعقلون” وقد اهتم المسلمون بعلم التفسير منذ العصور الأولى، وفي سياق دراسة مراحل علم التفسير يأتي سؤال من أشهر المفسرين في عهد التابعين.
محتويات
من أشهر المفسرين في عهد التابعين
اعتمد علم التفسير في عهد الصحابة -رضوان الله عليهم- على القرآن الكريم والسُّنة النبوية بالإضافة إلى اجتهاد الصحابة أحياناً، وكان يعينهم على ذلك معرفتهم باللغة العربية وأسباب النزول، بالإضافة إلى معرفتهم التامة بعادات العرب، وقد كان من أشهر المفسرين في عهد الصحابة كل من: الخليفة أبو بكر الصّديق، الخليفة عمر بن الخطّاب، ابن عباس، زيد بن ثابت، أبو موسى الأشعري، عبد الله بن الزبير، عثمان بن أبي طالب.
أما في عهد التابعين فقد اتّسع علم التفسير عما كان عليه في عهد الصّحابة، وكان أبرز ما يميز هذه المرحلة من التفسير هو ظهور الخلافات المذهبية، وكان من أشهر المفسرين في عهد التابعين كل من:
- في مكة المكرمة: سعيد بن جبير، مُجاهد، طاووس، عَطاء، عِكرمة.
- في المدينة المنورة: زيد بن أسلم، أبو العالية، محمد بن كعب القُرظي.
- في الكوفة: علقمة بن قيس، مسروق، الحسن البصري، قَتادة.
لقد اتسع علم التفسير في عهد التابعين عنه في عهد الصحابة وذلك يرجع لظهور الخلافات المذهبية، وكان من أشهر المفسرين في عهد التابعين : سعيد بن جبير، محمد بن كعب القرظي، الحسن البصري وغيرهم.