لماذا ذبح سيدنا سليمان الاحصنة المجنحة

لماذا ذبح سيدنا سليمان الاحصنة المجنحة، أرسل الله تعالى لعباده العديد من الرُسل الذين ساهموا على نشر الدعوة الاسلامية وتمكين الاسلام في الأرض، والمساعدة على هداية الناس واخراجهم من عمق الظلمات إلى النور وتوطين الايمان في قلوب المسلمين، والعمل على التخلص من الفساد والظُلم وتحقيق العدل والمبادئ السامية في الدين الاسلامي، ومن هؤلاء الرُسل سيدنا سليمان عليه السلام، وهو أحد الأنبياء المُرسلين لبنيّ اسرائيل، وتم التفكير في، لماذا ذبح سيدنا سليمان الاحصنة المجنحة.

الصافنات الجياد

الصافنات الجياد
الصافنات الجياد

أكرم الله عباده بالكثير من الخيرات والأمور الدنيوية الثمينة، ومن أهمها وجود الخيول، وأهمها الخيول المسومة التي تم ذكرها في القرآن الكريم، والتي كان لنبي الله سيدنا سُليمان الخير منها، وقال تعالى،( وَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ، إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ، فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ، رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ )، والصافنات الخيل هي الخيول لديها المقدرة على الوقوف لثلاث أطراف وتقف بالرجل الرابعة بالحافر ولها غرة، وهي التي أحبها سيدنا سُليمان وقال اني أحببت حب الخير، ويُقصد بالخير هنا الخيل، والخيل من الأمور المحببة لمعظم الناس في حياتنا الحالية فهي تدل على عظمة الخالق في مخلوقه، ولجمالها حسنٌ، ووهبها الله لعبده سليمان ابن داود.

لماذا ذبح سيدنا سليمان الاحصنة المجنحة

لماذا ذبح سيدنا سليمان الاحصنة المجنحة
لماذا ذبح سيدنا سليمان الاحصنة المجنحة

ذُكر في قصة سيدنا سليمان عليه السلام مع حبه للخيل والركوب عليه والمغامرات التي أنعمها الله على عبادة الصالحين، وكان هناك استعراض للخيول التي تتواجد عند نبيّ الله سُليمان وانشغل في استعراض الخيل وفاتت النبي سُليمان صلاته وهي صلاة العصر، وفاتته إلى أن صار الغروب وأوشكت الشمس تختفي، فقام بذبح الخيول التي كانت في العرض حتي لا تُلهيه مرة أخرى عن ذكر ربه، قال تعالى (رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ )، وتاب سيدنا سليمان لِ ربه واستغفر لذنبه، وورد كر سيدنا سُليمان في العديد من السور القرآنية التي كان له بها قصص قرآنية ومنها قصة الهُدهد وقصة النمل مع سيدنا سُليمان، فَ كان لديه القُدرة في محاكاة النمل والحيوانات، وسماع ما يتحدثون.

Scroll to Top