تتعدد العوامل التي تقف خلف الزواج المبكر ومنها ما يرجع لعادات وتقاليد المجتمع، ومنها ما هو نتاج أفكار عنصرية ضد المرأة، ومنها ما يرجع لعقلية الرجل بأن المرأة مكانها بيت الزوجية ولو حصلت على أعلى الدرجات العلمية، لكن الإسلام لم يمنع المرأة من التعليم وأنصفها ولم يجحف بها ولم ينكر حقها لا في ميراث ولا تعليم ولا حق الاحترام والعيش الكريم. وتتعدد العوامل التي تقف خلف الزواج المبكر لنتعرف عليها.
محتويات
العوامل التي تقف خلف الزواج المبكر
سؤال: ما هي العوامل التي تقف خلف الزواج المبكر؟
الإجابة: تتعدد العوامل التي تقف خلف الزواج المبكر ومنها ما يلي:
- الفقر.
- التقاليد المجتمعية.
- الوضع الاقتصادي السيء.
- يرغب البعض في نسب بعض العائلات الثرية.
- الوضع السيء للمرأة في المجتمع.
- الخوف على الفتيات.
- جهل الأسرة وعدم الرغبة في إنجاب البنت.
أضرار الزواج المبكر
أضرار الزواج المبكر كثيرة ومنها ما يقع على الفتاة بشكل مباشر ومنها ما يؤثر على المجتمع بأكمله وهي كالتالي:
- تتحمل الفتاة برغم صغرها بيت وأسرة هذا فوق طاقتها.
- يؤثر الحمل على صحة الفتاة.
- يصعب على الفتاة أن تكمل تعليمها.
- قد لا يستمر الزواج نتيجة عدم التفاهم وجهل المرأة.
- يصعب على الفتاة أن تربي أطفالاً مثلها.
- يضعف دخل الأسرة بسبب عدم تمكن المرأة من الحصول على فرصة عمل.
التخلص من ظاهرة الزواج المبكر
يؤثر الزواج المبكر على المجتمع كما يؤثر على الأفراد بسلبياته، لذلك فمن الحكمة وضع سن قانوني للزواج للفتاة من قِبل الحكومة، وسن التعليم الإلزامي حتى ثمانية عشر سنة حتى لا تترك الفتاة التعليم لأجل الزواج، وإن لم تنتهي هذه الظاهرة فعلى الأقل سوف يكون هناك حد من انتشارها.
تتعدد العوامل التي تقف خلف الزواج المبكر وذكرنا هنا بعضاً منها، ونقول رفقاً ببنات المسلمين، رفقاً بحفيدات عائشة وخديجة، دعوها تأخذ حقها في طفولتها ولا تظلموها.