ما الحكمة من ايراد القصص القراني، لقد أنزل الله القرآن الكريم باللغة العربية وقد تميز بإعجاز آياته، وعلى الرغم من أنه نزل باللغة العربية إلا أن المشركين من العرب في شبه الجزيرة العربية عجزوا أن يأتوا بمثله أو حتى بعشر سور من مثل سور القرآن، أو حتى بآية من مثله، وقد كان من الإعجاز اشتمال القرآن على سور تبدأ بحروف من اللغة العربية مثل: ” ألم” و ” طسم ” و” كهيعص” و “ق” و ” نون والقلم وما يسطرون” وغير ذلك الكثير، كما اشتملت آيات القرآن على الكثير من قصص الأمم السابقة ومصير تكذبيهم بالرسل، بالإضافة إلى أحداث ووقائع حدثت قبل الإسلام وهذا وجه من أوجه الإعجاز، ما الحكمة من ايراد القصص القراني.
محتويات
ما الحكمة من ايراد القصص القراني
إن القصص القرآني هو وجه من وجوه الإعجاز التي جاءت في القرآن الكريم، فهي أتت بقصص أقوام سابقين لم يعهدهم الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- وهناك حكمة من إيراد القصص القرآني ليكون تذكير للناس وموعظة لهم، فقد قال تعالى في سورة هود: ” وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكري للمومنين” والحكمة من القصص القرآني ما يلي :
- معرفة أحوال الأمم السابقة في هذه الحياة الدنيا ومعرفة مصيرهم بعد اختياراتهم التي اختاروها.
- بيان حكمة الله تعالى فيما تضمنته هذه القصص.
- بيان عدله تعالى بعقوبة المكذبين.
- بيان فضله تعالى بمثوبة المؤمنين.
- تسلية النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- عما أصابه من المكذبين له.
- الخصوصة في الأصل بين النبي محمد ونبي الله إبراهيم عليهما الصلاة والسلام.
- إظهار الخوارق والمعجزات التي يفعلها الأنبياء.
- انتصار الإسلام في نهاية المطاف.
- بيان صدق وعد الله فيما بشر وأنذر.
- التأكيد والإثبات بالوحي المنزل والرسالة من خلال إخبار النصاري واليهود فالأشياء التي حدثت بينهم وبين رسلهم في غابر الأزمنة.
ما الحكمة من ايراد القصص القراني، لقد تعددت الحكم من الإتيان بقصص الأمم السابقة، وقصص إهلاكهم لتكذيبهم بالرسل وذلك في آيات القرآن الكريم لتكون عبرة وعظة للناس ولتثبيت فؤاد النبي.