الى ماذا توصل الفنان التشكيلي عبر الحضارات، من ضمن الأسئلة التي تناولتها مادة التربية الفنية، والتي تحاكي الفن التشكيلي وتوضح ماهيته، وتتناول اهم المعلومات التي تتعلق بالفنون المختلفة، والتي من أهمها الفن التشكيلي وتاريخ نشأته وتطوره عبر الحضارات المختلفة، وهي بهذا تضع امام الطالب تصور للفنون التي تطورت مع مختلف الحضارات، سواء الحضارات القديمة او الحضارات المتقدمة، والفن التشكيلي لو اردنا التحدث عن تاريخه، لم يكن يسمى بهذا الاسم منذ القدم، بل كان يطلق عليه الفن المرئي، وكل تركيز هذا الفن كان يتلخص بالذوق البصري المحسوس، ولم يكن الفن التشكيلي محتوياً كافة الفنون التي نعهدها في عصرنا الحالي، بل كان مقتصراً على الرسم والنحت والعمارة، وضم التصوير أيضاً، اي انه كان مشتملاً على الرسم والتلوين فقط، ومن خلال مقالنا سنتعرف الى ماذا توصل الفنان التشكيلي عبر الحضارات المتقدمة عندما أراد في محاولاته تقليد الطبيعة.
محتويات
الى ماذا توصل الفنان التشكيلي عبر الحضارات؟
للإجابة على هذا السؤال علينا ان نتطرق للفن التشكيلي في الحضارات المتقدمة، حيث ان القرن السابع عشر كان حاضراً على ظهور نخبة من الفنانين التشكيليين، وكان هؤلاء الفنانين يصورون الحياة الطبيعية في بلادهم من خلال لوحاتهم، وكان التطور الكبير في الفن التشكيلي يتخلص باستخدام الإضاءة المرئية والبصرية الشاملة، وبعد هذا التطور بدأت تظهر الكثير من التحديثات في الفن التشكيلي، اي ان اجابة سؤالنا ستكون كالتالي:
- الى ماذا توصل الفنان التشكيلي عبر الحضارات المتقدمة عندما أراد في محاولاته تقليد الطبيعة؟
- كان الفن التشكيلي هو الحافظ والحامي للتراث الذي كونته الحضارات المختلفة، وهو الذي نقل ووضح لنا ما قامت به كل حضارة، ومن اهم الحضارات التي عرفنا عنها الكثير من خلال الفن التشكيلي هي الحضارة الفرعونية، وتمثل الفن التشكيلي في المخطوطات واللوحات التي قام برسمها قدماء المصريين، سواء على جدران معابدهم او روق البردي، اي ان ملخص حديثنا يكمن في كون الفنون هي مرآة الحضارات والشعوب.
يعد سؤال “الى ماذا توصل الفنان التشكيلي عبر الحضارات” من اهم الأسئلة التي تناولتها مادة التربية الفنية، والتي تحاكي فيها الواقع الذي شهد على تطور الحضارات المختلفة، واجابة هذا السؤال تكمن في جملة واحدة والتي هي ان الفن التشكيلي هو الشاهد على كل الحضارات، وهو أيضاً الذي استطعنا من خلاله معرفة الحضارات.