ما هو العبور الجندري، خلق الله البشر واوجد التنوع الجنسي ما بين الذكر والأنثى من أجل الحفاظ على التوازن على وجه الارض، من خلال العلاقة الطبيعية بين الذكر والأنثى حتى يتم التكاثر، حيث قال صلى الله عليه وسلم: “تكاثروا فإني مباه بكم الأمم”، وهذا حتى يتم الحفاظ على النوع البشري، وقد خلق الله سبحانه وتعالى الذكر والأنثى من أجل الزواج، للحفاظ على البشر من الإنحراف والشذوذ الأخلاقي والنفسي، لكن في كل عصر وزمان نجد من يابى إلا أن يخالف الفطرة التي خلقنا الله عليها، حيث ظهرت في السنوات الأخيرة، ظاهرة تسمى العبور الجنسي أو العبور الجندري، فما هو العبور الجندري.
محتويات
من هو الشخص العابر جنسياً
الشخص العابر جنسياً هو ذلك الشخص الذي يولد بجنس محدد كذكر أو أنثى، لكن العابر جنسياً يشعر بأنه لا يستطيع أن يتكيف مع الجنس الذي ولد عليه، إذ يشعر بأنه يمتلك صفات الجنس الآخر، ويتعامل في المجتمع بناءً على الجنس الذي حدده لنفسه، وفي بعض الحالات يقوم هؤلاء بإجراء عمليات من اجل تحويلهم للجنس الآخر، وهذا ما يسمى بالعبور الجنسي أو الجندري.
ما هو العبور الجندري
العبور الجندري أو العبور الجنسي هو شعور الشخص بأن جنسه الحقيقي يختلف تماماً عن جنسه الذي ولد عليه، حيث أن هؤلاء الأشخاص يشعرون بإنتمائهم للجنس الثاني ذكر او أنثى، ويتعايش في المجتمع على هذا الأساس، والعبور جنسياً عدة أنواع:
- هناك من يرفض جنسه الحقيقي، ويعيش على اساس الجنس الذي اختاره لنفسه، دون اللجوء لتغيير شكل جسمهم.
- وهناك العابرون الذين يشعرون بأن جسدهم غير مناسب، ويقومون بإجراء عمليات العبور الجندري.
الإضطراب الجندري_إضطراب الهوية الجندرية
عرف علماء النفس الإضطراب الجندري بأنه عبارة عن خلل نفسي يكون موجود عند الإنسان منذ ولادته، ويعتبر السبب الأساسي وراء هذا الخلل هو العوامل البيئية أو التربوية، أي ينظر علم النفس لهذا النوع على أنه اضطراب نفسي، يجعل العابرين الجندريين يرفضون جنسهم الحقيقي.
لكن من النواحي العلمية والمصادر الطبية، فقد ورد أن هناك شئ في دماغ الإنسان يسمى بالخطوط الجندرية، وتعتبر الخطوط الجندرية أو الخطوط الجنسية من الاسباب الرئيسية وراء شعور العابرون جنسياً بأنهم مختلفين في هويتهم الجنسية الحقيقية عن تلك التي ولدوا عليها، اي يشعرون بإنتمائهم للجنس الآخر، ويعتبر هذا نوع من الحالات المرضية التي قد تصيب البعض.
ما هو العبور الجندري، من الاسئلة التي يتداولها الكثيرين عبر مواقع التواصل الإجتماعي، والتي تسأل عن العبور الجندري، وهو عبارة عن شعور الشخص بإنتمائه لجنس غير جنسه، حيث يعطي نفسه صفة إجتماعية مختلفة عن جنسه الحقيقي، فإذا كان رجل يتصرف كأنه أنثى والعكس كذلك، ويعتبر هذا أحد أشكال الإعتراض على خلق الله، إذ يتلاعب ويغير فيما خلق الله، ويغير صفاته الفطرية التي ولد عليها، ويعتبر التحول الجندري نوع من انواع الإضطراب النفسي، كما ارجعه الاطباء إلى أنه حالة مرضية.