كيف نعالج المسببات لحماية العقيدة، كلما نظرنا الى المجتمع من حولنا سنجد العديد من التجاوزات العقائدية والخرافات المتبعة واشكال متعددة للشرك بالله عز وجل دون أدنى شعور من المسلم بأنه قد دنس عقيدته وتجاوز الخطوط الحمراء، فكثرت في المجتمعات المسلمة الفرق الضالة، التي تتبع أهواءها الجائرة والمنحرفة، ومنهم الخوارج والمعتزلة والروافض والوثنيون والاشاعرة، فالتوحيد في العقيدة هو عبارة عن حصن حصين للدين الاسلامي وفيه صلاح لحال المسلمين وحماية للمسلمين وللبلاد من عبث الشياطين في عقولهم وحياتهم بشكل يؤدي بهم الى الدمار والهلاك، فالمنهج القويم الصحيح هو منهج أهل السنة النبوية والجماعة الذين يسيرون على نهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويعملون بالاصول الشرعية السليمة من غير تحريف وتزوير، وسنرى فيما يلي كيف نعالج المسببات لحماية العقيدة؟.
محتويات
كيف نعالج المسببات لحماية العقيدة
من واجب كل المسلمون الاجتهاد في حماية عقيدتهم الاسلامية السليمة من التدنيس والتغيير والتحريف الذي قد يطالها من عدة أبواب، فالكثيرون يتربصون بالمجتمع المسلم ويرغبون بهلاكه وتدميره ومن الواجب علينا الحفاظ على عقيدتنا وحمايتها لضمان صلاح حالنا وصلاح مجتمعاتنا الاسلامية من الخراب والضلال.
- السؤال هو : كيف نعالج المسببات لحماية العقيدة؟
- الاجابة هي :
- علينا الرجوع إلى كتاب الله عز وجل وهو القرآن الكريم، وإلى السنة النبوية الشريفة كأساس نتبعه في حياتنا ونتبع التشريعات المنصوصة فيه.
- يتوجب علينا التركيز على تدريس العقيدة الصحيحة وذلك من خلال السنة النبوية الشريفة والآيات القرآنية وما ورد الينا من قصص الصحابة الموثقة والقيام بزراعتها في قلوبنا وقلوب كافة المسلمين.
- علينا قراءة سير الصحابة واستخلاص العبر من قصصهم واخلاقهم من خلال اعمالهم الصالحة.
- يتوجب على شيوخ الدعوة الدعوة لاثراء عقيدة السلف الصالح، لرد ضلالات المخربين و المنحرفين.
كيف نعالج المسببات لحماية العقيدة، هو موضوع يطول الشرح فيه لما له من اهمية فعقيدة المسلمون هي أساس وجودهم وبضياعها ضاع المسلمون وخربت مجتمعاتهم لذلك يجب علينا صون العقيدة الاسلامية بشتى الطرق المتاحة لدينا.