تعليق التمائم من غير القرآن شركاً بالله لما فيها من، التمائم هي طلاسم تكتب في قطع من الجلد وقماش تسمى الرقاع ولا يفهم لها معنى يزعم البعض أنها تبعد الجن والعين وكانوا يضعونها في الجاهلية لأولادهم زعماً انها تبعد البلاء وأمر رسول محمد صلى الله عليه وسلم بعدم وضع التمائم فنهى عن تعليق التمائم والأوتار وأهل العلم يعدون هذا شركاً أصغر وذلك حسب نية من علق التميمة فإذا علقت بهدف انها سبب فهذا يعد شركاً أصغر اما إذا علقها بهدف ابعاد العين والضرر فإنه شرك اكبر. تعليق التمائم من غير القرآن شركاً بالله لما فيها من؟
محتويات
هل تجوز التمائم من القرآن
جواز التمائم من القرآن هو شيء اختلف فيه العلماء فقال البعض أنها من الرقية قائلين أنه يجوز وضعها أما أهل العلم فقالوا أنها لا تجوز ومن أجازها فقد أشرك، ومن وضعها فقد دخل بالشرك وذلك من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الرقى والتمائم والتولة شرك”، و قال: “من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له، ومن تعلق تميمة فقد أشرك”. ووضع التمائم من القرآن يأتي مخالفاً لأحاديث النبي محمد عليه الصلاة والسلام ويسبب ذلك الدخول في الشرك ولذلك فقد مُنِعَت التمائم بأنواعها سواء من القرآن أو غيره وذلك آخذين بالاعتبار أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم.
تعليق التمائم من غير القرآن شركاً بالله
أكمل السؤال التالي:
تعليق التمائم من غير القرآن شركاً بالله لما فيها من ………….
الإجابة الصحيحة هي: تعليق التمائم من غير القرآن شرعاً بالله لما فيها من:
- أولاً: تشبه بالمشركين وتعلقهم بأوثانهم في اعتقادهم بنفعها وضرها.
- ثانياً: تعلق قلب المؤمن بغير الله في انتظار الخير ودفع الضر، وهذا لا يجوز فتعلق قلب المؤمن يجب أن يكون بالله فقط وليس بسواه.
كان تعليق التمائم من غير القرآن شركاً بالله لما فيها من تشبه بالكافرين وتعلق بغير الله، فلا يجلب النفع للإنسان إلا الله ولا يدفع عنه الضر غيره سبحانه وتعالى، فبيده الخير جل وعلا وهو على كل شيء قدير.