حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم، قد بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين للأمة جمعاء، ولا يصح إسلام من لا يحب النبي صلى الله عليه وسلم، وكمال الإسلام يكون بمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم فوق محبة النفس، فلا يؤمن إلا من كان حب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إليه من أي شيء، فقد قال صلوات الله عليه: “لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين”، فما حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم.
محتويات
مظاهر محبة النبي صلى الله عليه وسلم
الرسول صلى الله عليه وسلم هو القدوة الحسنة ومن الواجب على كل مسلم ومسلمة ذكر أم أنثى، كبير أو صغير، حب نبي الله، ومن مظاهر محبة النبي صلى الله عليه وسلم:
- طاعة الرسول.
- أخذ الرسول قدوة وأسوة فقد قال تعالى: “لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ”.
- توقير النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه.
- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: “إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما”.
- استذكاره باستمرار وتمني رؤيته.
- محبة النبي وآل بيته، قال تعالى: ” النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم”.
- محبة صحابة الرسول.
- العمل بسنته.
حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم
إن محبة النبي صلى الله عليه وسلم فرض على كل مسلم ومسلمة، وهناك أشياء يقوم بها المسلم تدل على حبه للنبي صلى الله عليه وسلم، فقد قال صلوات الله عليه: ( فو الذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين)، وحكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم:
- واجب على كل مسلم ومسلمة.
لقد بعث الله رسله لهداية الناس ودعوتهم لطريق الحق، وحب النبي محمد صلى الله عليه وسلم واجب على كل مسلم ومسلمة، وحكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم فرض على كل مسلم ومسلمة، وجعل الله عز وجل ارتباط صحة الإيمان، بحب رسوله وآله.