تنوع الفصول الاربعه ينتج عنه تنوع المحاصيل الزراعيه

تنوع الفصول الاربعه ينتج عنه تنوع المحاصيل الزراعيه، إن المحاصيل الزراعية على سطح الكرة الارضية تتباين وتختلف من منطقة الى اخرى على حسب خصائصها الوراثية والمظاهر التي تم استخدامها في الزراعة، وفي الخمسين سنة التي مضت حصل هناك عجز في مكونات تنوع المحاصيل وهي عدد المحاصيل المزروعة بشكل كبير و التنوع الوراثي في المحاصيل، وهذا من شأنه ان يهدد الامن الغذائي العالمي، حيث ان العالم أجمع يعتمد على المحاصيل الغذائية بشكل كبير وتناقصها يشكل تهديد حقيقي لمخزون الغذاء حول العالم، ومن الجدير بالذكر هنا بأن المشكلة الاساسية التي تدمر المحاصيل هي الامراض والاوبئة التي تهاجم المحاصيل بشكل سنوي فتدمرها وتقلل من انتاجها، وهو ما سيسبب نقص في الغذاء والتجارة العالمية، حيث تكرس الجهود حالياً على دعم المحاصيل الزراعية والمساهمة في زيادتها من المنظمات الدولية، تنوع الفصول الاربعه ينتج عنه تنوع المحاصيل الزراعيه.

فصل الصيف

فصل الربيع

فصل الخريف

فصل الخريف هو فصل الرياح القوية التي تقتلع اوراق الاشجار وتجعلها تتساقط، لكن الشيء المهم في فصل الخريف هو محاصيل الزيتون التي تجني قطافها في فصل الخريف.

فصل الشتاء

في فصل الشتاء يعتبر القمح هو المحصول الاساسي الذي يقوم غالبية الناس بزراعته وحصاده حيث انه يوفر كميات كبيرة من القمح اللازم لصناعة الخبز، كما يشتهر الشتاء بالحمضيات التي تقطف بشكل موسع حول العالم في الشتاء.

 أن فصل الصيف وفصل الشتاء يشكلان 90% من المحاصيل الزراعية المهمة حول العالم، أما 10% المتبقية فهي تُزرع في فصل آخر يسمى بالفصل النيلي، وفي الخلاصة سنجد بأن تنوع الفصول الاربعه ينتج عنه تنوع المحاصيل الزراعيه، ومن الجدير بالذكر هنا بأن هناك مناطق لا يوجد بها فصول أربعة ولا توجد فيها أي شكل من اشكال الزراعة مثل الاقطاب القطبية المتجمدة ويرجع سبب قلة النبابتات والمحاصيل فيها الى برودة الجو الشديدة وتجمد تلك المناطق.