هل الاستظلال بظل الرحمن خاص بالسبعه فقط استدل لما تذكر؟ في يوم القيامة خصص الله تعالى ميزة لعدد من عباده فقط بحيث يشترط ان تتوفر فيهم شروط معينه لينالوا تلك المرتبة المشرفة وهي أن يظلهم الله في ظله يوم القيامة، حيث ذكرهم الرسول عليه الصلاة والسلام في قوله: (سبعةٌ يُظِلُّهم اللهُ في ظلِّه يومَ لا ظلَّ إلَّا ظلُّه: إمامٌ عادلٌ وشابٌّ نشَأ في عبادةِ اللهِ تعالى ورجلٌ ذكَر اللهَ خاليًا ففاضت عيناه ورجلٌ ـ كان ـ قلبُه معلَّقٌ في المسجدِ ورجُلانِ تحابَّا في اللهِ: اجتمَعا عليه وتفرَّقا ورجلٌ دعتْه امرأةٌ ذاتُ منصبٍ وجمالٍ إلى نفسِها فقال: إنِّي أخافُ اللهَ ورجلٌ تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها حتَّى لا تعلَمَ شِمالُه ما تُنفِقُ يمينُه)، ولكن السؤال هنا هو هل الاستظلال بظل الرحمن خاص بالسبعه فقط استدل لما تذكر؟.
محتويات
هل الاستظلال بظل الرحمن خاص بالسبعه فقط استدل
- هل الاستظلال بظل الرحمن خاص بالسبعه فقط استدل لما تذكر؟؟
- ذكر السبعة في هذا الحديث لا يدل على حصر العدد، والدليل على ذلك انه قد ثبت في أحاديث أخرى عن النبي عليه السلام بأن هنالك أشخاص أخرين ممن يظلهم الله في ظله يوم القيامة وهذا من واسع كرم الله تعالى وفضله على عباده المؤمنين وهم: من أنظر معسرا بما يقع عليه من ديون أو أن يسقط عنه الدين، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( من أنظر معسرا أو وضع عنه أضله الله في ضله )رواه مسلم.
هل الاستظلال بظل الرحمن خاص بالسبعه فقط استدل لما تذكر، ذكر الحديث الشريف السبعة اشخاص المشمولين في ظل الله تعالى يوم القيامة مع بعضهم، وهنا لم يأتي الحديث للقصر على العدد سبعة، بل هو لتحديد الاصناف وذكرها، كون شمولية ظل الله يوم القيامة تشمل العديد من الاعمال الصالحة التي يقوم بها المؤمنون طمعاً في رحمة الله تعالى ورضاه.