رسم يعبر عن الطبيعة أو البيئة أو الخيال، يعتبر الرسم من الفنون القديمة التي مارسها الإنسان منذ الآلاف السنين وهي من الهوايات التي لازمته وتطورت بتطوره، وتركز المدارس التعليمية على تدريس مادة الفن لأنه تعمل على تربية الفرد لكي يعيش في بيئة راقية جملية في الإطار الاجتماعي وتعمق المفاهيم الإسلامية لدى عقول الطلاب، أيضاً تساهم هذه المادة في نمو الإحساس والإدراك الفني، ومن خلالها يتم اكتشاف الطلبة الموهوبين وتنمية مواهبهم وقدراتهم الفنية.
محتويات
الرسم
يعتبر الرسم من الفنون الراقية والجميلة، ويساهم الرسم على تنمية الملاحظة والتفكير والابتكار والخيال، ومن خلاله يتعود الطالب على تذوق الجمال والشعور به والتعبير عن أفكاره وخواطره عما يراه من جمال في الطبيعة وبهجتها تعبيراً ملموسا، ويوجد عدة أساليب لفن الرسم أهمها، الرسم من الطبيعة، والرسم من البيئة، والرسم من الخيال.
الرسم من الطبيعة
ينقسم هذا النوع إلى نوعين هما، الطبيعة الحية والطبيعة الصامتة، ويشير الرسم من الطبيعة الحية إلى رسم الجمال الذي يجسد في الطبيعة التي خلقها الله تعالى، كالغابات والصحاري، والكائنات البحرية،وغيرها من رموز الطبيعة الرائعة، والكثير من الفنانين استلهموا رسوماتهم التعبيرية من هذا الرسم، بينما تشير الطبيعة الصامتة إلى الأشياء الجامدة التي لا يوجد فيها حياة، كالخضروات والزجاج، والأكواب، وغيرها، والكثير من الفنانين استلهموا رسوماتهم من هذا النوع من الرسم، ويركزون من خلاله على تنظيم العناصر مع بعضها البعض وهذا يساعده على إظهار الظلال الناتجة من أثر الضوء على التكوين.
الرسم من البيئة
تشمل البيئة كل ما يراه ويسمعه الفنان لأنه جزء لا يتجزأ منها، وتختلف البيئات من حولنا وتتنوع بمواصفات تتقارب وتختلف عن بعضها، ولكل بيئة حياة يومية تختلف عن الأخرى، يمكن استغلالها كعناصر لموضوعات تعبيرية مختلفة، مثال، المساجد، الأبراج، الحدائق، المراكب الشرعية، الأسواق، وغيرها.
الرسم من الخيال
يعتمد هذا النوع من الرسم على إنشاء علاقات جديدة من الخبرات السابقة وتنظيمها في صور وأشكال جديدة، بمعنى أننا نشاهد أشياء واقعية في ترتيب غير واقعي، كرؤية صياداً وزورقاً وبحراً في ترتيب غير واقعي.
رسم يعبر عن الطبيعة أو البيئة أو الخيال
يوجد الكثير من الرسومات التي تعبر عن الطبيعة وإليكم أجمل الرسومات التي رسمت في الطبيعة والخيال والبيئة.
