خذاك الي خذاك ورحت كلمات، للفنون في المملكة العربية السعودية تاريخ طويل ومدون، فمنه كانت الدراما والمسرح وفنون التشكيل والفلكلور الشعبي، ومن الجدير بالذكر هنا بأن الفنون الموسيقية والغنائية قد مرت بأطوار مهمة، حيث تم تأسيس لها ما يشبه المؤسسات الرسمية في ستينيات القرن الماضي عبر فرق الإذاعة والتلفزيون، وجمعية الثقافة والفنون في الممكلة، ولقد شهدت الحركة الفنية تطور ملحوظ خلال ثلاثة عقود، ومن ثم غابت عنها الرعاية، مما أدى إلى تفرق الفنانين، وتفكك الفرق الفنية فيها، وعلى حسب ما جاء فإن ما مرت به الموسيقاى ينسجم على المجمل ما مرت به القطاعات الثقافية في المملكة، والبسبب هو غياب الجهة الراعية للإبداع الفني في المملكة، واقتصار الرعاية على الثقافة وتمويلها عبر مبادرات مختلفة من الجهات العامة أوالخاصة، مراحل أخرى كثيرة حتى وصلت إلى إعادة هيكلة القطاع الثقافي والفني في المملكة التي ما زالت مستمرة حتى يومنا هذا، خذاك الي خذاك ورحت كلمات.
محتويات
كلمات اغنية خذاك الي خذاك
الموسيقى في السعودية متنوعة ومخنلفة ما بين المناطق المُختلفة في المملكة، وذلك لإختلاف طبيعة الحياة في هذه المناطق وإختلاف المهن والبيئات الخاصة بالمواطنين فيها، فهناك مكونات أشكال أساسية للاشعار والأنماط اللحنية وألوان الإيقاع وحركات الرقص كذلك، التي تشكِّل طُرقَ الأداء الفني مثل فنون السامري والرديح وفن شعر المحاور وفن النهمة، وغيرها الكثير من الفنون الشعبية التي شهدت بها الأصوات السعودية وصولاً إلى الفن السعودي الحديث الذي غنى فيه العديد من الفنانين السعوديون من أمثال طلال مداح ومحمد عبده وراشد الماجد وخالد عبدالرحمن ورابح صقر عبدالمجيد عبدالله وغيرهم الكثيرون من عمالقة الساحة الفنية السعودية.
خذاك اللي خذاك ورحت
وانا ما اسالك واعاني
سالتك مره وحسيت كاني جابرك تبقى
ترا ماطحت من بعدك
وقفت الله قواني
تمنيتك معي وحنيت
وبنفس الوقت ابي الفرقى
انا مكسور من داخل
صعب افسر احزاني
جزاك الله مثل ما اعطيت
وكل ما اشقيتني تشقى
ياغالي شلون نتفاهم
تفاهم لك مع ثاني
تركتك ورحت وجيت
بنفس الوقت ابي الفرقى
خذاك الي خذاك ورحت كلمات، عبر رؤية السعودية ٢٠٣٠ استبشرت الساحة الفنية السعودية بالمخطط التطويري الذي سيطالها عبر البرامج الطموحة من خلال إنشاء المجمع العلمي للفنون، حيث باشرت وزارة الثقافة والإعلام في إعادة التأسيس للفرقة الموسيقية الوطنية، والتي سيكون مقرها في القناة الثقافية السعودية، حيث ستجرى في المملكة العربية السعودية التفاتة جدية إلى الفن والموسيقي التي جرى تناسيها لمدة طويلة من الزمن، حيث كان الفنانين والموسيقيين يلجأون إلى القطاع الخاص، أو عبر المبادرات الفردية، أو من خلال الهجرة الفنية إلى دول المجاورة، كمحاولة منهم على تأكيد إصرارهم الفني على الحضور في المشهد الثقافي وتمثيل الفن السعودي رغم كل العقبات التي كانت تواجههم.