علل بطلان صلاة الامام والمنفرد عند ترك قراءة الفاتحه، أكرم الله الخلق اجمعين بالخلق القويم، وأنزل عليهم العبادات التي خلق الانس والجن من أجلها، حيث فرض الله تعالي الصلاة على عبادة وهي الركن الثاني من أركان الاسلام، فمن يدخل الاسلام ويعتنق الدين الحنيف عليه البدأ بالصلاة ليتمم فروض الله على الأرض، وليصلح نفسه ودينه ودنياه والصلاة الطريق المُمهد للأخرة والنيل من الجنة طمعاً بما عند الله من خير، فَ الله خيرٌ وأبقي لمن اتقي وعمل صالحاً، فَ الصلاة هي عمود الدين، وبدونها تُبطل جميع الأعمال، فَ كُل شيء مُعتمد على ركن الصلاة فمن صلُحت صلاته صلُحت حياته، وتم طرح سؤال، علل بطلان صلاة الامام والمنفرد عند ترك قراءة الفاتحه.
محتويات
علل بطلان صلاة الامام والمنفرد عند ترك قراءة الفاتحه
علمنا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أركان الصلاة وكيفية أدائها، وكيفية الوضوء لها، كما هناك الصلاة الفردية وصلاة الجماعة التي تتم في المساجد، حيث أن لا أعذار لمن يترك صلاته عمداً، وللصلاة أهمية كبيرة في حياتنا، فهي أساس الحياة وبها تهدأ النفس وتنطلق الدعوات لعنان السماء، من قلب محب لله ورسوله، فهي العلاقة التي تربط العبد بربه والتي تعمل على اجتناب المعاصي والكبائر لأنها من محصنات النفس التي تساهم في تجديد ايمان العبد بالله، وفرض الله تعالى الصلاة في ليلة الاسراء والمعراج التي أسري بها نبيه محمد إلى السموات العُلا، وبها تستقر النفوس وتطمئن، وهي أول ما يحاسب عليه المسلم في قبره وفي يوم القيامة، وتم تحديد العديد من أركان الصلاة التي يجب أن تتواجد في كل صلاة، منها تكبيرة الاحرام، وسورة الفاتحة التي تتواجد في جميع الفروض والسنن، والركوع، والسجود، والجلوس بين السجدتين، والتشهد الأول، والتشهد الأخير، وكذلك أيضاً التسليم، ووجود الطمأنينة التي تعتبر ركن من أركان الصلاة، والإجابة الصحيحة للسؤال المطروح في مادة التفسير للصف الثاني ثانوي، علل بطلان صلاة الامام والمنفرد عند ترك قراءة الفاتحه، هي:
- لأن الفاتحة ركن من أركان الصلاة، فلا تصح صلاة دون ذكرها.