من هو مخترع المنظار التلسكوب، يدرس علم الفلك الظواهر الطبيعية في الفضاء الخارجي أي خارج كوكب الأرض، ومنذ قديم الأزمان اعتمد الفلكيين على دراسة المواقع الفلكية الخاصة بالشمس والقمر والكواكب والتنبؤ بالتغيرات الحاصلة عليها، ثم أخذت الدراسات الفلكية تتوسع لتشمل علوم الفيزياء الفلكية وتطبيقات المعرفة الفيزيائية من اجل التعرف أكثر على طبيعة الأجرام السماوية، ويعتبر التلسكوب أهم الاكتشافات الفلكية الحديثة، ولكن من هو مخترع المنظار التلسكوب.
محتويات
المنظار التلسكوب
يعتمد جهاز المنظار التلسكوب على تقريب الأشياء البعيدة وتجميع وتحليل الإشعاعات المنبثقة من مصادرها، واشتقت كلمة تلسكوب من اللغة اليونانية وتعني” عن بعد”، أي رؤية الأشياء البعيدة، وتقوم فكرة المنظار التلسكوب على تقريب الأجسام البعيدة لكي تبدو في صورة قريبة لنا، ويتركب المنظار التلسكوب من مجموعة من العدسات، والتي لها وظيفة مهمة وهي رؤية الأشياء البعيدة بكل وضوح عبر تكبيرها، وخاصة الأشياء التي لا نراها بالعين المجردة، نظراً لأن رؤيتها محددة، ولا يوجد دقة في تفاصيلها، لذلك من الضروري اكتشاف جهاز يقوم بدراسة الأشياء الغامضة والغير واضحة والعمل على تكبيرها لتصبح أكثر وضوحاً وهو المنظار التلسكوب.
من هو مخترع المنظار التلسكوب
يعتبر المنظار التلسكوب من الاكتشافات العلمية الفلكية العظيمة، ولكن من هو مخترع المنظار التلسكوب؟
الإجابة الصحيحة:
- صانع النظارات الألماني هانز ليبرشي.
في عام 1608م وبطريق الصدفة اكتشف صانع النظارات الطبية الألماني هانز ليبرشي جهاز بسيط يقوم بتكبير الأشياء البعيدة، وعندما سمع العالم جاليلو في هذا الاختراع، قام بإجراء البحوث العديدة عليه، و منها التجارب على الأشياء البعيدة لتكبيرها لكي تبدو أكثر وضوحاً مما عليه بـ 20 مرة، وقام بصنع التلسكوب الفلكي وتوجيه إلى السماء، والذي يتكون من أنبوب طويل له عدستين مختلفتين، وبواسطته استطاع العالم جاليلو رؤية العديد من الأمور المختلفة كجبال القمر، وأقمار المشتري، ودراسة جميع الأمور المتعلقة بالقضاء الخارجي.
إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا، والذي من خلاله تعرفنا على التلسكوب، ومن هو مخترع منظار التلسكوب، والذي ساعد العلماء في تقريب الأشياء البعيدة ورؤيتها بشكل أوضح مما عليه، وهو يركز رؤية الأشياء في العالم الخارجي أي الفضاء، حيث من خلاله نستطيع رؤية القمر والنجوم بشكل أقرب مما تبدو عليه.