ماهي اول سورة نزلت في مكة

ماهي اول سورة نزلت في مكة، القرآن الكريم ما نزله الله عز وجل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأطول سورة في القرآن الكريم هي سورة البقرة، فماهي اول سورة نزلت في مكة، حيث أن هناك سور مدنية وسور مكية، فالسور المكية هي ما نزلت قبل الهجرة، وأما السور المدنية هي السور التي نزلت بعد الهجرة، فالقرآن الكريم هو كلام الله عز وجل، والذي نزله على نبيه محمد بواسطة الوحي جبريل.

اول سورة نزلت في مكة

اول سورة نزلت في مكة
اول سورة نزلت في مكة

نزل القرآن مفصلا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان هناك آيات نزلت قبل الهجرة، وسميت بالسور المكية، وآيات نزلت في المدينة وسميت بالسور المدنية، وكان هذا سبب تسمية السور بالمكية أو المدنية، أما السور التي نزلت في مكة فهي نزلت على النبي في مكة، وهناك عدة آراء للفقهاء في اول سورة نزلت في مكة.

آراء العلماء في اول سورة نزلت في مكة

آراء العلماء في اول سورة نزلت في مكة
آراء العلماء في اول سورة نزلت في مكة

كان هناك ثلاثة آراء للعلماء حول أول سورة نزلت في مكة، وقد كان هناك إجماع فيما بين بعضهم، ومن هذه الآراء:

الرأي الأول

الرأي الأول
الرأي الأول

كان الرأي الأول هو أن اول سورة نزلت في مكة سورة العلق، وكان استنادهم في ذلك إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غار حراء يتعبد فنزل عليه جبريل وقال له اقرأ قال ما أنا بقارئ، فقال: “اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق، اقرأ وربك الأكرم” حيث جاء هذا الرأي بأن أول خمس آيات من سورة العلق نزلت في مكة.

الرأي الثاني

الرأي الثاني
الرأي الثاني

ذهب الرأي الثاني من آراء العلماء إلى أن سورة المدثر هي أول سورة نزلت في مكة، وذلك استناداً لحديث جابر بن عبد الله حيث قال: (سألت أبا سلمة، أي القرآن نزل أول فقال: يا أيها المدثر، فقلت أنبت أنه، “اقرأ باسم ربك الذي خلق”، فقال أبو سلمة سألت جابرَ بنَ عبدِ اللهِ، أيُّ القرآنِ أنْزِلَ أوَّلُ؟ فقالَ، (يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ)، فقلتُ، أنْبِئْتُ أنَّهُ، (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ)، فقالَ، لا أخْبِرُكَ إلا بمَا قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، جَاوَرْتُ في حِراءَ، فلمَّا قضَيتُ جِوارِي هَبَطْتُ، فاسْتَبْطَنْتُ الوادِيَ، فَنُودِيتُ، فَنَظَرْتُ أمَامِي وخَلْفِي، وعن يمِينِي وعن شِمَالي ، فإذَا هوَ جالسٌ على عرْشٍ بينَ السماءِ والأرضِ، فَأَتَيْتُ خدِيجَةَ فقلتُ، دَثِّرُونِي وصبُّوا عليَّ ماءً بارِدًا، وأُنْزِلَ عليَّ (يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ*قُمْ فَأَنْذِرْ*وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ)، زاد في رواية فنوديت فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي ثم نظرت إلى السماء فإذا هو – يعني جبريل – زاد في رواية جالس على عرش بين السماء والأرض فأخذتني رجفة فأتيت خديجة فأمرتهم فدثروني، فأنزل الله (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ*قُمْ فَأَنْذِر)، والجدير بالذكر بأن هذا اجتهاد من جابر بن عبد الله ولم يذكر ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.

الرأي الثالث

الرأي الثالث
الرأي الثالث

وجاء الرأي الثالث الذي قاله الزمخشري بأن اول سورة نزلت في مكة هي اول سورة نزلت من القرآن الكريم، وهي سورة الفاتحة.

الاجماع بين الآراء الثلاثة

الاجماع بين الآراء الثلاثة
الاجماع بين الآراء الثلاثة

إن آراء العلماء الثلاثة لم تختلف على أن أول خمس آيات من سورة العلق هي مانزلت من القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم، فأول خمس آيات من سورة العلق هي اول سورة نزلت في مكة.

ماهي اول سورة نزلت في مكة

ماهي اول سورة نزلت في مكة
ماهي اول سورة نزلت في مكة

نأتي إلى إجابة السؤال عن اول سورة نزلت في مكة، اجتهد العلماء في اول سورة نزلت في مكة، فكان اجماع العلماء بأن قوله تعالى: “اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم”، لتكون أول سورة نزلت في مكة هي سورة العلق بأول خمس آيات منها، والتي نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو يتعبد في غار حراء.

جاء في هذا المقال تفصيل آراء العلماء عن ماهي اول سورة نزلت في مكة، حيث ذهب البعض إلى أن أول سورة نزلت في القرآن هي الفاتحة، والبعض الآخر أنها سورة المدثر، وأجمعوا على أن أول سورة نزلت في مكة، هي أول خمس آيات من سورة العلق، نزلت في غار حراء بواسطة الملك جبريل عليه السلام.

Scroll to Top