حكم نسبة النعم الى النفس

حكم نسبة النعم الى النفس، هناك العديد من الأحكام الفقهية التي وردت في القران الكريم و السنه النبوية، فمنها الحلال، و المحرم، و المكروه، و المسنون، و المباح، وجاءت الشريعة الاسلامية موضحة لجميع الأحكام والشرائع التي تم ذكرها في الكتاب الكريم، فهو صالح لجميع الأزمان التي تمر بها البشرية، وكل ما يحتاجه الانسان ويريده في حياته الدنيا يجده مفسرا في كتاب الله و سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فقد طرح سؤالا تعليميا على الطلاب حول بعض الأحكام الفقهيه و هو حكم نسبة النعم الى النفس، و الأن سننتقل لتوضيح حكم هذا العمل كما ورد في القران الكريم و السنه النبوية.

حكم نسبة النعم الى النفس

حكم نسبة النعم الى النفس
حكم نسبة النعم الى النفس

يتصف القرءان الكريم، و السنه النبوية الشريفه، بالشمولية، اذا جاءت كل من سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم و كتاب الله تعالي شاملا لجميع الأحكام الشرعيه، التي قد يتعرض اليها الانسان في حياته اليومية، و هناك بعض الاحكام التي جاءت في القراءن الكريم بصورة غير مشروحه، فقامت السنه النبوية بتوضيحها و تفصيلها، حتى يسهل فهمها، و عدم حدوث لبس أثناء التعرض لها، و الان سوف ننتقل لتوضيح حكم نسبة النعم الى النفس.

  • السؤال: ما حكم نسبة النعم الى النفس.
  • الاجابة: حكم نسبة النعم الى النفس هو محرما، و يعد من الكفر الأصغر الذي يسمى كفر النعمة، و الدليل على ذلك قوله تعالى: “لئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسئته ليقولن هذا لي وما أظن الساعة قائمة ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى فلتبنين الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب غليظ”.

حكم نسبة النعم الى النفس، و بهذا نكون قد بينا لكم حكم نسبة النعم الى النفس، اذ يعتبر نسبة النعم الى النفس من المحرمات “أي محرم” و هو كفر أصغر، يسمى كفر النعمة.

Scroll to Top