ما نوع التفاعلات التي تحدث بين الغازات المكونة للنجوم، تتكون النجوم داخل التركيزات التي تكون مرتفعة في النسبة من الغبار البينجمي والغاز الذي يطلق عليه اسم السحب الجزيئية، والمناطق التي تكون شديدة البرودة أي درجة الحرارة تتراوح بها ممن 10 الي 20 كلفن، وهي عبارة عن أقل من الصفر المطلق، حيث أن الغازات الجزيئية تصبح في درجات الحرارة المنخفضة الي اتحاد الذرات سويا، والبرد القارس يتسبب في تكتل الغاز ليتكون الي الكثافات العالية، وأثناء وصول الكثافة الي النقطة المحددة تتشكل النجوم، والبدء في تكوين النجوم أثناء انهيار الأجزاء الأكثر كثافة من داخل السحابة تحت الثقل أي بفعل قوة الجاذبية الأرضية، والكتلة في نواة النجوم التي تصل الي ما يقارب 104 كتلة شمسية علي شكل غبار وغاز والنوي تكون أثر كثافة من السحابة الخارجية، لذلك تنهار، وأثناء انهيار النوي سيصبح التفتت في الكتل ليكون حجمها ما يقارب 0.1 فرسخ فلكي بكتلة تتراوح من 10 الي 50 كتلة شمسية ثم تشكل الكتل في النجوم الأولية.
محتويات
ما نوع التفاعلات التي تحدث بين الغازات المكونة للنجوم
تتكون النجوم في أغلب الأحيان من الهيليوم والهيدروجين، وتكون معبأة بشكل كبير في النجوم ليكون الضغط في مركز النجوم كثيفا ليكفي في بدء التفاعلات الخاصة بالاندماج النووي، حيث أن التفاعلات التي تحدث بين الغازات المكونة للنجوم هي عبارة عن التفاعلات المتعلقة بالاندماج النووي، حيث أن أثناء تفاعل الاندماج النووي يتم اتحاد ذرتين لتكوين ذرة حديثة، والأكثر شيوعا في داخل النجوم يتم اندماج ذرتان من عنصر الهيدروجين ليصبحان ذرة هيليوم، بالرغم من أن تفاعلات الخاصة بالاندماج النووي يتطلب الكثير من الطاقة لعملية البدء، وتكوين نجم حديث، حيث تبدأ انتاج الكميات الهائلة من الطاقة في النجوم ليمكن دفع الطاقة التي تنتج من التفاعلات المخصصة للاندماج في مركز النجوم للخارج والعمل علي موازنة الجاذبية الداخلية، وتتحرك الطاقة الي الخارج عبر طبقات النجوم حتي الوصول الي السطح الخارجي للنجوم، وتتوهج الطبقة الخارجية المتعلقة للنجوم بصورة لامعة والعمل علي ارسال الطاقة الي الفضاء بكونها اشعاع كهرومغناطيسي بما في ذلك الحرارة والضوء المرئي، وموجات الراديو والاشعة الفوق بنفسجية.
وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا علي الإجابة الصحيحة للسؤال التعليمي وهو ما نوع التفاعلات التي تحدث بين الغازات المكونة للنجوم، وتعرفنا أيضا علي أن النجوم تعمل علي المحافظة باستقرار توازنها بهدف انتاج الطاقة عن طريق تفاعلات الاندماج النووي في النواة، وتحديد القدرة علي إمكانية توليد الطاقة بواسطة الاندماج النووي للنجوم.