من شروط الحيوان الجارح، قال الله سبحانه وتعالى مبينا حكم الصيد في كتابه العزيز : ” أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة، وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما، واتقوا الله الذي إليه تحشرون”. من خلال هذه الآية الكريمة من سورة المائدة ، حيث وضع الله سبحاه وتعالى مجموعة من الشروط على الصائد والمصيد ، حيث يعرف الصيد على أنه قتل الحيوان الحلال الغير قادرين على ذبحه، عن طريق جرحه بأي موضع من مواضع جسمه، وقد أباح الله الصيد من أجل التيسير على الناس و إيجاد طعاممهم، وهناك حالات يحرم على الصائد الصيد فيها، وقد وضع القرآن الكريم مجموعة ن الشروط للصائد، والحيوان المراد صيده، ومن خلال مقالتنا سنعرض لكم من شروط الحيوان الجارح.
محتويات
الحالات التي يحرم بها الصيد
حدد الإسلام مجموعة من الحالات التي لا يجوز الصيد فيها، وهي كما يلي:
- حرم الله الصيد في مكة الكرمة والمدينة المنورة.
- إن كان الشخص قادر على تذكية الحيوان المراد اصطياده.
- إن كان الشخص محرما بالحج والعمرة ، ولكن يجوز صيد البحر بينما البر لا.
- في حال كان الحيوان مملوكا للآخرين.
- يحرم الصيد أيضا في حال حدوث ضرر من ورائه.
شروط الصائد
عرف الصيد على أنه قتل الحيوان الحلال غير المقدور على ذبحه ؛ بجرحه في أي موضع في بدنه،حيث تم إباحة الصيد وذلك للعديد من الأسباب ومنها من أجل تيسير للناس ما يتناولونه من المأكولات، و العمل على توسيع رزقهم، ومن خلال ما يلي سنعرض لكم الشروط الواجب توفرها بالصائد، وهي كما يلي:
- يتوجب التسمية عند رمي الصيد أو إطلاق الجارح.
- يشترط أن يكون الصائد مميزا عاقلا مسلما أو كتابيا .
- قصد الرمي وإرسال الجارح على الصيد .
- العمل على تعيين الصيد عند الاصطياد.
من شروط الحيوان الجارح
و من هنا أصبح بالإمكان التوجه من أجل إجابة السؤال التعليمي الذي ينص على: من شروط الحيوان الجارح؟
الإجابة الصحيحة هي:
- أن يكون الجارح معلما.
- أن يجرح الصيد.
- أن لا يشاركه في الصيد جارح آخر.