بحث عن الكهرومغناطيسية كامل، يعد أن قوة المغناطيسية والقوة الكهربائية قوتان منفصلتان، وتعمل كل واحدة علي حدا أي قوتان منفصلتان، وهذا الاعتقاد تم ادخال التغير عليه خلال عام 1820 ميلادي أثناء ملاحظة العالم ” هانز كريستيان أورستيد” في لحظات الصدفة بتوليد المجال المغناطيسي في الأسلاك الخاصة بالدارة الكهربائية التي يعمل علي فتحها أو اغلاقها، حيث تم ملاحظة وجود انحراف في ابرة البوصلة في الاتجاه الشمال أثناء اجراء بعض التجارب، وفي ذلك الوقت تأكد من وجود علاقة بين الطاقة المغناطيسية والكهربائية، ولكن في الوقت نفسه لم يستطع صياغة أي معادلة رياضية صحيحة لهذه الظاهرة، وأتي بعد ذلك العالم جيمس ماكسويل خلال عام 1830 ميلادي الذي عمل علي وضع رسالة علمية عن الطاقة المغناطيسية والكهربائية، وتتابعت الاكتشافات في المجال الكهرومغناطيسي علي يد الكثير من العلماء، ومنهم العالم كأنديه أمبير الذي عمل وضع المعادلة الرياضية التي يمكن من خلالها وصف القوة المغناطيسية وقوة التيار الكهربائي التي تتكون بين السلكين المران بالتيار الكهربائي.
محتويات
بحث كامل عن الكهرومغناطيسية
يتمثل ترتيب وتنظيم البحث الكامل عن الطاقة الكهرومغناطيسية وهي كما يلي:
مقدمة البحث: الكهرومغناطيسية هي عبارة عن طاقة يتم انشائها بسبب وجود التأثير الفيزيائي المحدد، ويكون التأثير الفيزيائي مكون من العلاقة المتواجدة بين الطاقة المغناطيسية والطاقة الكهربائية، حيث أن الكهرومغناطيسية هي أحد القوي الطبيعية الرئيسية الأربعة، وتعد أيضا الطاقة الكهرومغناطيسية أهمها وأولها، وأيضا تشمل النووية القوية، والنووية الضعيفة، وقوة الجاذبية.
موضوع البحث: قام العالم ميشيل فراداي علي اكتشاف المكثفات الكهربائية، وأيضا العلاقة المتواجدة والمؤثرة ما بين الموجات الكهرومغناطيسية والضوء، حيث يعد العالم ميشيل أول من وضع التكنولوجيا الحديثة في المواتير الكهربائية، ثم أتي العالم هنريخ رودلف هيرتز الذي اشتهر باكتشاف الموجات الراديوية، وكل تلك الاكتشافات كانت خلال القرن التاسع عشر، ولكن مع بداية القرن العشرين بدأت الاكتشافات الحديثة في مجال الكهرومغناطيسي ومنها نظرية الكم التي عملت علي توسيع فهم الضوء، وكيفية انتشار الضوء، وانتقال الضور علي شكل موجات وترددات كهرومغناطيسية، وساعدت النظرية الكم علي وضع العديد من القوانين العلمية للموجات الراديوية التي تحمل الترددات المنخفضة، وأيضا الترددات الضوئية المرئية المتوسطة، وتشمل أشعة اكس التي تحمل الترددات العالية، وتأتي بعد تلك الأشعاعات تأتي أشعة غاما ذات التردد العالي جدا.
خاتمة البحث: تعد الطاقة الكهرومغناطيسية أحد الطاقات التي لا يمكن الاستغناء عنها في أي حال كانت من الأحوال الواقعية، ويجب استخدام الطاقة الكهرومغناطيسية بحذر شديد نظرا لتأثيراتها الضارة، ولكن يجب العمل علي استغلال الجانب المفيد والجيد الذي قد يخدم الانسان ومنها تعمل الموجات الكهرومغناطيسية علي وجود العديد من التأثيرات، وقد تأثر الموجات الكهرومغناطيسية في عدد من الأنظمة الكيميائية وأيضا الأنظمة الحية الشارعة بنا، وتستطيع الموجات السيطرة علي الضغط، أو حدوث التأثيرات علي درجة الحرارة مع أهمية معرفة علي التردد والموجة وما دور كل عنصر علي حدا، ويكون تأثير الموجات التي تحمل التردد المنخفض المحصور، وذلك بهدف تأثير الموجات الكهرومغناطيسية علي تردد الضور الذي يمكن رؤيته، بينما الموجة التي لديها التردد الاشعاعي أكبر، ومنها الاشعة فوق البنفسجية وما يوجد أكبر منها يكون لها تأثير سلبي والضرر الناتج أكبر، ولا يمكن التوقف علي التسخين تزامنا بأن الفوتونات المفردة يكون لديها القدرة الكافية علي تدمير كافة الجزئيات الفردية علي شكل كيميائي.
أسماء وحدات الكهرومغناطيسية
تحدثنا بالسابق أن المغناطيسية والكهرباء شيئان غير منفصلان عن بعضهما البعض، وهما عبارة عن وحدة واحدة سويا، ويكون هناك العديد من الوحدات الخاصة بالقياس الكهربائي التي هي ذاتها الوحدات الخاصة بالقياس المغناطيسي، ومن أهم الوحدات القياسية المستخدمة:
- وحدة فيبر وتستخدم هذه الوحدة ليمكن قياس الفيض المغناطيسي.
- وحدة تسلا وتستخدم هذه الوحدة ليمكن قياس الفيض المغناطيسي.
- وحدة الواط وتستخدم هذه الوحدة ليمكن قياس القدرة الكهربائية.
- وحدة الفولت وتستخدم هذه الوحدة ليمكن قياس فرق الجهد الكهربائي.
- وحدة الأوم وتستخدم هذه الوحدة ليمكن قياس المقاومة الكهربائية في جسم الموصل.
- وحدة الفاراد وتستخدم هذه الوحدة ليمكن قياس السعة الكهربائية.
- وحدة هنري وتستخدم هذه الوحدة ليمكن قياس الحث.
- وحدة الكولوم وتستخدم هذه الوحدة ليمكن قياس الشحنة الكهربائية.
- وحدة الأمبير وتستخدم هذه الوحدة ليمكن قياس شدة التيار الكهربائي.
مجالات الكهرومغناطيسية
لا يوجد جهاز كهربائي في العالم بأجمع الا واعتمد علي القوة الكهرومغناطيسية، ويوجد الكثير من المجالات التي يمكن من خلال تعميم الاستفادة للبشرية من القوة الكهرومغناطيسية وهي كما يلي:
- الانارة: من أكثر المجالات التي يمكن استخدام القوة الكهرومغناطيسية بها، ويعتمد هذا العنصر علي ضوء الشمس الذي يصل الي الناس في الشارع، ما هو الا عبارة عن موجات كهرومغناطيسية، ولا يمكن أن يكون هناك شارع أو بين وقد تم وضع أضواء للإنارة به.
- الاتصالات: نجد ذلك بشكل واضح في الراديو، والأرضية، والقنوات الفضائية، والانترنت، والهواتف، وكل تلك المجالات في الاستخدام أصبحت القوة الكهرومغناطيسية من اكثر الأمور ضرورة وأهمية التي لا يمكن الاستغناء عنها، ومواجهة الصعوبة في العيش أو التأقلم بدونها، وعلي وجه الخصوص بعد اجتياح القوة كل بيت وجيب كل شخص.
- توليد الطاقة: حيث أن المولدات الكهربائية تعمل علي نظام المحروقات المختلفة بأنواعها أو البخارية، وتعتمد علي مبدأ الكهرباء الناتجة من المجال المغناطيسي المتحرك.
- المجال الطبي: اذا كان الانسان يواجه مشاكل صحية في الأعضاء الداخلية للجسم نسمع دائما بأن يكون هناك صورة للأشعة التي يتم التقاطها من قبل الأخصائي للأشعة والتصوير الطبقي، كل ذلك يعمل علي تسهيل العمل سواء علي المريض أو الطبيب وكل ذلك يعتمد علي الموجات الكهرومغناطيسية اما بواسطة أشعة غاما أو اكس أو غيرها.
وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا علي المعلومات الرئيسية والتفصيلية في بحث كامل عن الكهرومغناطيسية، وتعرفنا أيضا عن كافة التفاصيل المتضمنة البحث ومنها المقدمة والموضوع والخاتمة، ورأينا كم نحن بحاجة هذه الطاقة في الحياة الواقعية، حيث تصبح الحياة لا تطاق في عدم وجودها، نحن نمن الشكر والتقدير لكافة العلماء الذين ضحوا بالعمر والوقت للوصول الي تلك النتائج المهمة في حياة الانسان، ويجب عدم التوقف الي هذه النقطة وذلك يرجع لوجود اكتشافات جديدة وحديثة في هذا المجال، والزمن القادم سيرينا العجائب والأشياء المستجدة.