كيف تختار تخصصك الجامعي؟

كيف تختار تخصصك الجامعي؟ يجد الشخص صعوبة وقد تتملكه الحيرة عند الرغبة في الالتحاق بالتعليم العالي والتسجيل للجامعة في اختيار التخصص الجامعي وذلك بعد اجتياز المرحلة الثانوية العامة، حيث أن الكثير من طلبة الجامعة يشعرون بالندم عند الالتحاق بكلية ما لا تتناسب مع رغباتهم وميولهم، ويبدؤون بالتساؤل حول سبب اختيارهم لهذا التخصص تحديداً، وما إذا كان هذا الالتحاق عن قناعة أم أنه دون تخطيط ودراية، في هذا السياق نقدم لكم مقال حول كيف تختار تخصصك الجامعي؟

كيف تختار تخصصك الجامعي؟

كيف تختار تخصصك الجامعي؟
كيف تختار تخصصك الجامعي؟

إن اختيار التخصص الجامعي مسألة ليست هينة، بل يجب الحرص واختياره بدقة لأنه من خلال التخصص يتم تحديد المستقبل، واختيار مهنة المستقبل، لذلك يجب اختيار التخصص الجامعي بعناية وبشكل تكون أقرب لميول الشخص واهتماماته كي يُبدع في مجاله وتخصصه، كيف تختار تخصصك الجامعي؟

  1. معرفة الأهداف وتحديدها:
    إن الخطوة الأولى تتمثل في الإجابة الواضحة على أهم سؤال يتمثل في عبارة ما الذي أرغب في دراسته والتخصص فيه؟ إن الإجابة على هذا السؤال أمر مهم وذلك لإهمال الكثير من الطلبة له على الرغم من أهميته في تحديد التخصص، إن الكلية هي الخطوة الأولى في عتبة المستقبل، وبعد اختيار التخصص لابد من معرف الأهداف المستقبلية التي تصبو في الوصول إليها، ومن أهم الوسائل لتحقيق ذلك هو الحضور إلى الكلية.
    وبعد الحصول على إجابة مقنعة حول الأهداف تجد نفسك أمام خيارين، ويجب عليك تحديد أيهما تريد؟
    – هل الهدف هو حصولك على وظيفة محددة وتحسين الحياة المستقبلية من الحصول عليها؟
    – هل الهدف يتجاوز الحصول على وظيفة ورغبتك في نهل المزيد من العلوم والحصول على مال أكثر من خلال المعارف والخبرات المتراكمة والمتتابعة.
    بعد حصولك على الإجابات الصريحة على ما سبق من الأسئلة، ستصبح قادراً على اتخاذ قرار مناسب باختيار تخصص ترغب فيه وتجد فيه نفسك.
  2. احرص على الاستفادة من خبرات الطلبة الأكبر سناً والأساتذة الجامعيين:
    قم بالتواصل مع طلبة يدرسون في التخصص الذي ترغب فيه وتحديداً في الجامعة التي تنوي الالتحاق بها، مع البحث في صفحات الكتب المرتبطة بهذا التخصص، ولا تنسَ الاستعانة بمحركات البحث لتأخذ فكرة أشمل حول التخصص، مع ضرورة حضور بعض الندوات والكورسات المتعلقة بمجال التخصص كي تتكون لديك فكرة أوسع عن التخصص الذي ترغب فيه، وما إذا كان هذا التخصص ما تبحث عنه أم أنه لا يناسبك، هذه الفكرة ستقوم بتجميعها من خلال البحث والتحري حول التخصص بشكل واسع، واحرص على أن يكون تخصصك الجامعي هو قرارك الشخصي دون تدخل من أحد.
  3. احرص على دراسة بعض المواد المرتبطة بالتخصص الجامعي خلال العام الدراسي الأول:
    بإمكانك أخذ مجموعة من المواد المختلفة والمتنوعة خلال العام الدراسي الأول على مدار فصلين دراسيين، هذه أنسب طريقة لاستكشاف المجال والتخصص بشكل أوضح، عدا عن ذلك، ستقدم لك المواد الدراسية وأساتذة التخصص ما إذا كان لديك شغف وميول لدراسة هذا التخصص أم لا، حيث أن بعض الطلبة يحتاجون للمزيد من الوقت والتوجيه للوصول إلى القرار الصائب.
  4. لا تستغرق الكثير من الوقت في التفكير في التخصص الذي اخترته للدراسة:
    إن تخصيص الوقت من أجل التعرف على موضوعات وأقسام التخصص أمر غاية في الأهمية، لذلك لا تنتظر الكثير لإعلان التخصص، ولا تنسَ بأن التخصص لا يُحدد باقي حياتك، بل إنه أحد القرارات المصيرية التي يجب عليك اتخاذها بحذر ودقة، لكنها لن تعمل على إبراز اسمك إلا من خلال العمل بجد واجتهاد وإتقان وإبداع.

اختبار الشخصية والتخصص الجامعي

اختبار الشخصية والتخصص الجامعي
اختبار الشخصية والتخصص الجامعي

إن اختيار الشخصية والتخصص الجامعي يساعد في الحصول على تقرير يضم كافة التخصصات الجامعة التي تتلاءم مع سماتك الشخصية وقدراتك الذهنية والميول التي تحبها بشكل مفصل، وذلك مع توفر دليل شامل يشرح كل تخصص على حدة، بالإضافة إلى تحليل الشخصية والمهارات التي تتمتع بها، عدا عن المهارات التي يتوجب عليك تطويرها واكتسابها، حيث يساعد اختبار الشخصية والتخصص الجامعي فيما يلي:

  1. تحديد التخصص الجامعي المتناسب مع سماتك الشخصية والمهارات والقدرات التي لديك:
    حيث يقدم لك الاختبار  عدد من التخصصات المناسبة لشخصيتك، من خلال تقديم تعريف بكل تخصص بشكل منفصل، وذلك لتتعرف على المواد المقررة في كل تخصص، ومدى حاجة سوق العمل لخريجي هذا التخصص، وأهم المهارات التي يتوجب توفرها لهذا المجال، مع طبيعة الوظائف التي يمكنك الحصول عليها بعد التخرج، وتقدير الراتب الذي يمكن تلقيه في هذا التخصص، وأهم الجامعات المتميزة في هذا التخصص.
  2. التعرف على الشخصية وتحليلها:
    من خلال هذا الاختبار ستحصل على تحليل شامل لشخصيتك بتتعرف على أهم الصفات الإيجابية والسلبية التي تتميز بها، كما يمكنك معرفة الإلهام الذي يدفعك تجاه الإنجاز والنجاح، بالإضافة إلى أهم الأدوار الوظيفية التي يمكنك التميز بها، وأهم ما يحقق لك الاستقرار في سياق العمل أو العلاقات الإنسانية.
  3. معرفة مَواطِن الضعف والقوة في شخصيتك:
    من خلال اختبار الشخصية ستصبح على دراية أكثر بمواطن القوة والضعف من خلال قائمة تضم القدرات والمهارات الشخصية وتقييمك لها.

كيف تختار تخصصك الجامعي؟ إن اختيار التخصص الجامعي يحتاج إلى خطوات عملية دقيقة وبعناية، وذلك لأهمية التخصص الجامعي في تحديد المستقبل والمجال الذي ستنتمي إليه مستقبلاً، ومدى توفر ميول لديك لهذا التخصص.

Scroll to Top