حبس السلعه عن الناس مع حاجتهم اليها ليزداد الطلب عليها ثم يبيعها بسعر مرتفع، الاحتكار هو عبارة عن عملية يقوم بها بعض الاشخاص او منظمات معينة في المجتمع عبر سيطرتهم التامة على بيع وشراء المنتجات الصناعية والسلع الدارجة في السوق المحلية او العالمية، بشرط عدم وجود منافسين لهم في الساحة الاقتصادية مما يؤهلهم ليكونوا المتحكمين الأساسيين في عرض سعر السلع في السوق، ومن الامثلة على الاحتكارات التي تطبق في كثير من المجتمعات هي احتكار امدادات الماء، واحتكار توليد الكهرباء، وغيرها من اشكال الاحتكار الكثيرة التي يتم من خلالها حبس السلعه عن الناس مع حاجتهم اليها ليزداد الطلب عليها ثم يبيعها بسعر مرتفع.
محتويات
حبس السلعه عن الناس مع حاجتهم اليها ليزداد الطلب عليها ثم يبيعها بسعر مرتفع هو
في العديد من الاسواق قد لا يظهر تأثر البائعين والمشترين فيها بالسعر الدارج في السوق ومنها اسواق المنافسة الكاملة، ولكن تأثير الاسعار يظهر بشكل بارز على التجار والمشترين في الاسواق التنافسية الغير كاملة، ومن ابرز الامثلة على الالاسواق الغير كاملة هي أسواق الاحتكار التامة، واسواق الاحتكار القلة واسواق المنافسة الاحتكارية، وهنا يطرح التساؤل حول ما هو الاحتكار؟ ومن هم المحتكرين؟! وهنا سوف نجيب على التساؤولات عبر تعريف الاحتكار وهو عبارة عن وجود منشأة واحدة في الاسواق وتقوم هذه المنشأة بالسيطرة التامة على أسعار السوق بحيث لا يكون لها أي منافس فيها، اما المحتكرين فهم عبارة عن اشخاص او بائعين يسيطرون سيطرة تامة على البضائع والصناعات في اسواق محددة، بحيث يكون المحتكر هو المنتج الاساسي لهذه السلع وان لا تكون هناك اي سلعة منافسه لما ينتجها المحتكر في الاسواق، وهنا يحقق المحتكر أرباح عالية جداً عبر تحديده لاسعار السلع مع عدم وجود فرصة للتفاوض حول هذا السعر كون السلعة لا يوجد لها منافس في السوق.
حبس السلعه عن الناس مع حاجتهم اليها ليزداد الطلب عليها ثم يبيعها بسعر مرتفع هو الاحتكار الذي هو اسلوب غير شرعي ومحرم في ديننا الاسلامي، لذلك يخاف المحتكرين في المجتمعات الاسلامية من الاجراءات القانونية التي ستتخذ في حقهم في حال ثبات تداولهم بالاحتكار في الاسواق الاسلامية، وهذه القوانين الشرعية تجبر المحتكر على التعامل بأسعار واقعية مع السلع المدرجة في تلك الاسواق وعدم رفع اسعارها بشكل غير مقبول لدى المشترين.