ما سبب وجود ذيول للمذنبات، يتكون الفضاء الخارجي من العديد من المكونات مثل الكواكب والنجوم والشهب والنيازك والمذنبات، حيث لكل عنصر من هؤلاء العديد من الأمور التي ساهمت بتكوينها، والمذنبات هي أحد بقايا المكونات الناتجة عن تكون الكواكب، حيث تحتوي المذنبات على مجموعة من الغازات التي تكون في حالة التجمد، كما أنها تحتوي على غاز الميثان وغاز الأمونيا وغاز ثاني أكسيد الكربون، والمذنب يُشبه كرات الثلج في الحجم، وعندما يقوم المذنب الغازي بالتوجه نجو الشمس فَ إن الشمس تعمل على تذويب الغازات بفعل الحرارة الشديدة، وتعمل الشمس على تبخير الغازات والغبار الموجود حيث يتحول لذيل من المذنبات، ويتخذ ذيل المذنبات الشكل الجميل، وتم طرح سؤال، ما سبب وجود ذيول للمذنبات.
محتويات
ما سبب وجود ذيول للمذنبات
يحتوى المُذنب على العديد من الأجزاء ويتم رؤية أجزاء المُذنب بِ وضوح تام بعد قرب المذنب من الشمس، حيث يتكون المذنب من النواة وهي أحد الأجزاء الصلبة في المذنب، والهالة وهي عبارة عن الغازات المُتجمدة التي يشتمل عليها المذنب، وأيضاً يحتوي المُذنب على غلاف الهيدروجين، وهي أحد الطبقات التي تُغلف الهالة، وذيل الغبار، وأيضاً الذيل الظاهر، حيث تتعدد أنواع الذيول التي تتكون منها المذنبات وهي الذيل المُذنبي الأزرق، والذيل المُذنب الأبيض وقد يُطلق عليه البعض الذيل الوردي، وتتكون المذنبات من الجزيئات الصغيرة المُتعددة، والإجابة الصحيحة للسؤال المطروح، ما سبب وجود ذيول للمذنبات، هي:
يتواجد في المذنب الذيل وهو أهم ما يمزه عن غيره، حيث يظهر ذيل المذنبات عند قرب المذنب إلى النجم الشمسي ويتكون ذيل للمذنب، ويكون ذيل المذنبات مُضيئاً وتعيش المذنبات في مناطق لا تقربها الشمس كثيراً أي مناطق تبعد عن أشعة الشمس الكثير، وطالما المُذنب بعيد فَ إن النواة تبقي في الحالة الصلبة والغاز المُتجمد، ولكن مع الاقتراب يتم الانصهار والتبدد للغازات التي يتكون بفعل الحرارة الشمسية ذيل المذنبات، ومن أبرز المذنبات الموجودة في السماء والتي يستطيع الانسان رؤيتها بوضوح تام، مذنب هالي الذي يعتبر من المُذنبات التي تحتوي على ذيل بارز وواضح.