علل طلب الصحابه للوصيه، كان النبي في بداية الاسلام يدعو الناس سراً حتى يتمكن من دخول القبائل في الاسلام والظهور للكفار بالقوة اللازمة، ومن أوائل الناس الذين آمنوا مع النبيّ وآمنوا معه، هم الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، وهم أكثر فئة ساهمت في نشر الدعوة وفتح البلاد الاسلامية والعمل على تعليم الناس القرآن ونشره بينهم، وهم أكثر الناس خُلقاً فهم الفئة التي عاهدت جميع أحداث النبيّ محمد صلى الله عليه وسلم، وأشد الناس حباً له، ومنهم الصحابيّ الجليل عمر بن الخطاب، والصحابيّ أبو بكر الصديق، والصحابيّ علي بن أبي طالب، والصحابيّ عثمان بن عفان، ومن الخلفاء الراشدين الذين تولوا الحكم بعد الرسول صلى الله عليه وسلم وتولوا الخلافة بعده وحكموا البلاد الاسلامية، وساهموا في التحلى بصفات الرسول والاقتداء بها، وتم طرح سؤال، علل طلب الصحابه للوصيه.
محتويات
علل طلب الصحابه للوصيه
عمل الرسول على نشر الاسلام وتوصله للأمم العربية والاسلامية ووضح جميع ما يخص حياه المُسلمين وما يحتاجونه وأخذ يُفسر القرآن الكريم وفهم آياته للصحابة الكرام حتى يعملوا بها، وأوصي حبيبنا المُصطفى صحابته الكرام بكثرة الذكر لله واستغفاره، وعلمهم الكثير من الأحاديث التي تنفعهم في حياتهم الدنيا والأدعية التي يقولونها في الصباح والمساء وعند النوم، حيث كان رسولنا الكريم مُعلماً وهادياً وقائداً تجتمع فيه جميع الخصال الحسنة التي تم تزويدها للمسلمين للتحلي والاقتداء بها، والإجابة الصحيحة للسؤال المطروح، علل طلب الصحابه للوصيه، هي:
- وصى الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وفاته صحابته الكرام بوصيه كانت رسالة لهم أن الله اكرمهم بِ الاسلام، وقد اتم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الرسالة على أكمل وجه وقال أتممت لكم دينكم، وقد ورد بعد ذلك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مرض موته طلب أن يكتب للمسلمين كتابًا فيه وصيته لكي لا يضلوا بعد وفاته، فَ امتنع بعض الصحابة ومن وافقهم من آل البيت رضي الله عنهم جميعًا أن يعطوه الكتاب، وطلبوا من الباقين أن لا يعطوه، وقالوا: نكتفي بكتاب الله تعالى .