مقياس لمقدرة القوة على احداث دوران

مقياس لمقدرة القوة على احداث دوران، لو حاولنا ان نوجد تعريف دقيق لعلم الفيزياء فسنجد بأن الامر بالغ الصعوبة، كون علم الفيزياء ذو أفق واسع ومتشعب ويشمل العديد من المجالات والدراسات التي تختص بالامور الحياتية والكونية من حولنا، كما ان علم الفيزياء لا يمكن حصرة ويرجع السبب في ذلك الى استمرار عجلة التطور في الدوران، حيث انه في كل يوم يوجد اختراع جديد يعمل على دعم علم الفيزياء وتطوير رؤياته للامور على مختلف الصعد العلمية، ولكن بالاساس يعتبر علم الفيزياء هو علم الطبيعة، الذي عمد الى تفسير كافة الظواهر الطبيعية التي تجري من حولنا ووضع القوانين والقواعد التي تتحكم في هذه الظواهر، ولا يمكننا ان نقول بأن هذه القواعد والقوانين قد نتجت بكل سهولة، فلقد استلزم الامر من الفيزيائيين الوقت الطويل الذي قد يمتد الى عدد من السنوات والعديد من التجارب والابحاث العلمية التي قاموا بتطبيقها للوصول الى الشكل النهائي لهذه القواعد الفيزيائية، وهكذا وعبر مر الزمن وصلت الينا هذه القواعد مثل قوانين نيوتن وغيرها وأصبحت جزء لا يتجزأ من حياتنا التي نعيشها، حيث يتم تطبيقها في مجالات مختلفة ومؤثرة في الحياة، كما ان الفيزياء لم تقتصر على نفسها كعلم بل امتدت جسورها لتطال العلوم الاخرى كعلم الكيمياء وعلم الاحياء فكان للفيزياء الدور الداعم لكثير من العلوم الحياتية الاخرى التي اعتمد على الفيزياء بشكل أساسي، وسنتحدث في مقالنا هذا بشكل خاص عن مقياس لمقدرة القوة على احداث دوران.

محتويات

مقياس لمقدرة القوة على احداث دوران

مفهوم العزم في علم الفيزياء هو عبارة عن قوة تدفع الاشياء الى الدوران وتغيير اتجاهها، اما من خلال الحياة العملية فإن الانسان يستطيع توليد العزم من خلال عدة أشياء، مثل استخدام مفاتيح الشد والربط في شد البراغي وبالتالي يتولد العزم، كما هو الحال في عملية شد براغي عجل السيارة مثلاً، ومن الجدير بالذكر هنا بأن العزم اما ان يكون عزم ثابت او عزم متحرك، بحيث يكون العزم الثابت لا يحدث بسببه تسارع دوراني اما العزم المتحرك فينتج عنه تسارع دوراني.

العزم هو مقياس لمقدرة القوة على احداث دوران.

العزم هو مقياس لمقدرة القوة على احداث دوران، وهو موجود على شكلين الشكل الاول هو العزم الثابت الذي لا ينتج عنه تسارع دوراني ومثال عليه هو محاولة فتح باب مغلق فبرغم تأثير القوة الا ان الباب لا يفتح، اما في حال العزم المتحرك ففيه يحدث تسارع دوراني ومثال عليه هو عمورد تدوير سيارات السباق حيث انه ينتج تسارع زاوي متحرك لعجلة السيارات مما يؤدي الى الحفاظ على تسارع العجلات طول المسافة المقطوعة بالسيارة.