من الأمور المتبعة عند أهل السنة في تلقي العقيدة الإسلامية، ان اصل كلمة عقيدة في اللغة العربية يعود الى كلمة عقد، فعقد على الشيء أي انه لزمه، ويأتي منه الفعل اعتقد بمعنى التصديق، وعقد بقلبه على الشيء بمعنى آمن به، ومن هذه الكلمات تم استنباط معنى كلمة العقيدة والتي تأتي هنا بشكلان الاول منهما هو بمعنى الاعتقاد كأن يكون الاعتقاد هنا تصديق جازم بلا شك ولا ريبة تشوبه، اما المعنى الثاني فيكون ما على المرء الاعتقاد به، أي ان الايمان بالرسول والملائكة من أمور العقيدة، كونها امور تستوجب حتمية الايمان بها،اما في الاصطلاح فتعرف العقيدة على انها عبارة عن التصور اليقيني لرب هذا الكون وكذلك للكون كله وكافة أمور حياة الانسان وذات الانسان كذلك، أي بإختصار يمكننا ان نجمل تعريف العقيدة بأنها هي الايمان الجازم بالعديد من الامور التي تستوجب الايمان بها من أمور دينية وايمانية وحياتيه حول الخلق والوجود كذلك وامور التوحيد وأصول العبادة، حيث ان العقيدة هي فرض عين على كل مسلم ومسلمة ولا يسقط عن المسلمون لو قام به بعضهم، من الأمور المتبعة عند أهل السنة في تلقي العقيدة الإسلامية.
محتويات
من الأمور المتبعة عند أهل السنة في تلقي العقيدة الإسلامية
أمور العقيدة الاسلامية يتلقاها المسلمون من عدة مصادر حددها بعض علماء الدين كما يلي :
- القرآن الكريم الذي هو كلام الله عز وجل المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في مدة زمنية استمرت الى ثلاثة وعشرون عاماً خلال حياة النبي وانتقل إلينا بالتواتر ويبدأ من سورة الفاتحة وينتهي عند سورة الناس.
- السنة النبوية المصدر الثاني الذي يستنبط منه أهل السنة عقيدتهم وهو عبارة عن كل ما صدر عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تصرف أو صفات خلقية كانت فيه.
- الإجماع من بعد القرآن الكريم والسنة النبوية يأتي الاجماع الذي أقره علماء المسلمون كمصدر ثالث للعقيدة الاسلامية، حيث ينهل أهل السنة عقيدتهم من الاجماع الذي أكده علماء السنة في بعض القضايا العقائدية التي لم يرد فيها نص شرعي في الكتاب والسنة.