حكم من قام إلى الركعة الثالثة ونسي التشهد الأول، الصلاة من أركان الإسلام المفروضة خمسة مرات باليوم على عباد الله المسلمين، وقد وضح النبي صل الله عليه وسلم للمسلمين كيفية أداء الصلاة وما هي أركان الصلاة، بدءا بالوضوء خاتمين بالتسليم، وما بين ذلك من قراءة الفاتحة وسورة من القرآن و الركوع والسجود والتشهد، وهي سنن نبوية يتوجب على عباد الله اتباعها والالتزام بهذا السنن والعمل بها، فاتباع نهج النبي صل الله عليه وسلم هو طريق لصلاح الأمور، الإنسان لا يخلو من الغفلة والنسيان والسهو حتى في صلاته ، فقد يتغافل المسلم في صلاته عن أحد الركعات أو ينسى ركن من الصلاة غفلة ونسيانا، فما الحكم في ذلك، فقد بين علماء الفقه في أحد أبواب الصلاة بعض من الأحكام الشرعية لعدة أمور، ومن خلال مقالتنا سنتناول توضيح حكم من قام إلى الركعة الثالثة ونسي التشهد الأول؟
محتويات
حكم من قام إلى الركعة الثالثة ونسي التشهد الأول
حكم من قام إلى الركعة الثالثة ونسي التشهد الأول، أسئلة من أسئلة مادة الفقة التي تتناول شرح وتوضيح الأحكام الشرعية لكافة الأمور التي يهتم بها الإنسان، وإن من أحد الأحكام الشرعية التي تناولها كتاب الفقه هو باب كامل يختص بالصلاة وأحكامها مستندا في هذه الأحكام على ما جاء في أول المصادر وأهمها من مصادر الشريعة الإسلامية ألا وهي الكتاب الكريم والسنة النبوية.
توضيح حكم من قام إلى الركعة الثالثة ونسي التشهد الأول؟
حكم من قام إلى الركعة الثالثة ونسي التشهد الأول، الله سبحانه وتعالى وضع لعباده المسلمين بعض التراخيص التي تهون عليهم وتسهل عليهم ، وترغب إليهم فعل الأعمال الصالحة، وتجنبهم التنفير من أي عمل، فقد جاء في كتاب الفقه أحكام شرعية في حال التغافل والنسيان في الصلاة.
السؤال التعليمي المطروح ينص على: حكم من قام إلى الركعة الثالثة ونسي التشهد الأول؟
الإجابة الصحيحة :
- الحكم الأول : أن لا يستتم قائما فيجب عليه الرجوع.
- الحكم الثاني: أن يستتم قائما فيكره له الرجوع.
- الحكم الثالت: أن يشرع في القراءة فيحرم رجوعه، وإن رجع إلى التشهد وهو عالم بالأمر بطلت صلاته، ويسجد سجود السهو قبل السلام.