ليس كَمِثْلِهِ شيء وهو السَّمِيعُ البصير دليل على توحيد

ليس كَمِثْلِهِ شيء وهو السَّمِيعُ البصير دليل على توحيد، لله سبحانه وتعالى أسماء وسفات اختص بها نفسه عز وجل، ويتوجب علينا نحن كعبيد توحيد الله تعالى بالصفات والاسماء التي تم ذكرها وتحديدها في الآيات القرآنية والاحاديث الشريفة الواردة على لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث ان هذه الاسماء والصفات هي صفات عليا اختص بها الله تعالى نفسه فلا يجوز ان نقوم بتحريفها او أن ننسبها لغيره بأي شكل من الاشكال، كما لا يجوز لنا نفيها والقيام بتعطيلها، ومن التجاوزات ان يقوم المرؤ بالتشبه بصفات الله عز وجل فهذا كفر وطغيان وخروج عن الامتثال بأوامر الله تعالى التي تقتضي منا ان نوحده في العبادة وفي الاسماء والصفات الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية وعدم نسبها لغيره تعالى ولا اشتقاق الاسماء لآلهة غير الله منها كما فعل الناس في الجاهلية حيث اشتقوا اسم اللات من اسم الله تعالى ومثلها من الاشتقاقات، وهنا تستوقفنا سطور المقال لندخل في شرح مفصل حول ليس كَمِثْلِهِ شيء وهو السَّمِيعُ البصير دليل على توحيد؟.

ليس كَمِثْلِهِ شيء وهو السَّمِيعُ البصير دليل على توحيد ؟

ليس كَمِثْلِهِ شيء وهو السَّمِيعُ البصير دليل على توحيد ؟
ليس كَمِثْلِهِ شيء وهو السَّمِيعُ البصير دليل على توحيد ؟

يقتضي التوحيد بأسماء الله وصفاته ان نتقيد بشكل تام بالاسماء والصفات التي ورد ذكرها في كتاب الله تعالى وهو القرآن الكريم وما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في سنته الشريفة، فلا يحل لنا اختراع اسماء جديدة او صفات مستحدثة ونسبها الى الله عز وجل قطعياً، حيث ان الله تعال متصف بالكمال الذي لا نقص فيه كما ورد في الآية الكريمة في قوله تعالى : {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، وهنا نرى بأن القرآن الكريم يزخر بأسماء الله الحسنى وبصفاته فلا تكاد تخلو سورة من ذكرها ومثال عليها هو سورة الاخلاص، التي جاءت كل كلماتها تحمل من صفات الله تعالى واسمائه، كما انها أوجبت المسلمين بتنزيه الله تعالى عن ما لا يليق به واستفراده عز وجل بالعبادة والتوحيد فلا نشرك به أحداً.

  • السؤال هو : ليس كَمِثْلِهِ شيء وهو السَّمِيعُ البصير دليل على توحيد؟
  • الاجابة هي توحيد الاسماء والصفات.

ليس كَمِثْلِهِ شيء وهو السَّمِيعُ البصير دليل على توحيد الله تعالى في الاسماء والصفات التي اختص بها نفسه، فمن هذه الاسماء ما ورد ذكره في القرآن الكريم ومنها ما لقنه للأنبياء والرسل الصالحين لكي يبلغوها للأمم التي أرسلوا إليها، وبعضها اختص الله تعالى به نفسه فلم يعلمها للبشر وعلم بعض الملائكة المقربين منه بها، ولكن لا يجوز للانسان بأي شكل من الاشكال اختراع أسماء او صفات لله عز وجل لم يرد ذكرها مسبقاً فيدخل نفسه في باب المسألة والعقاب الذي سيناله من الله تعالى لما اقترفه من نسب شيء لم يرد ذكره الى الله تعالى، ومن الجدير بالذكر هنا بأن اسماء الله وصفاته لها أثر عظم في حياة المسلم، فهو ان تعلمها حلت البركة في حياته والرزق والرضا من الله، وأنزل الله عليه السكينة والراحة والطمأنينة التي ستعم حياته، وتبعد عن قلب المؤمن الحقد والغل والمشاحنات مع اخوانه المسلمون.

Scroll to Top