نزلت سورة المسد في، لقد نزل القرآن الكريم على النبي محمد في بداية البعثة النبوية، وقد نزلت عندها آيات من سورة العلق عندما كان النبي يتعبد في غار حراء بمكة المكرمة، وبعدها بدأ يتنزل الوحي جبريل بآيات من القرآن الكريم على فترات متباعدة، وقد كان يتنزل بالقرآن لسبب ما كحادثة يتعرض لها المسلمون، أو موقف، أو سؤال يبحث عن إجابته المسلمون ولا يعرف النبي إجابته، فكان ينزل الوحي بالآيات التي تحمل إجابة لهذه الأسئلة، ومن هذه الآيات نزول سورة المسد على النبي محمد لتثبيت قلب النبي، وبث الصبر في صدره، وتسليته لإيذاء قومه له، نزلت سورة المسد في.
محتويات
نزلت سورة المسد في
تعتبر سورة المسد من السور المكية التي نزلت قبل الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة التي كانت تُعرف باسم يثرب، ويأتي ترتيب سورة المسد في القرآن الكريم الترتيب الحادية عشر بعد المئة، وتعتبر سورة المسد إحدى سور الجزء الثلاثين من القرآن الكريم وهو جزء عم، وتأتي سورة المسد بعد سورة النصر، وقبل سورة الإخلاص، ويأتي بعدها فقط ثلاث سور من القرآن الكريم، نزلت سورة المسد في أبي لهب عم النبي وزوجته.
سبب نزول سورة المسد
تبلغ عدد آيات سورة المسد خمسة آيات، وقد نزلت سورة المسد في أبي لهب، حيث يتوعد الله تعالى أبي لهب وزوجته بالعذاب الشديد يوم القيامة، وذلك بسبب أفعالهم المؤذية للنبي محمد، وذلك وفق ما رواه ابن عباس -رضي الله عنه- أنه قال: ” خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى البطحاء فصعد الجبل فنادى: يا صباحاه فاجتمعت إليه قريش، فقال: أرأيتم إن حدثتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم أكنتم تصدقوني؟ قالوا نعم، قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد، فقال أبو لهب: ألهذا جمعتنا؟ تباّ لك” وفي رواية أخرى ” إنه قام نيفض يديه ويقول تباََ لك سائر اليوم ألهذا جمعتنا؟ فأنزل الله تعالى سورة المسد حيث قال تعالى: ” تبت يدا أبي لهبٍ وتبّ”، وهذا كان سبب نزول سورة المسد، كما نزلت سورة المسد في أبي لهب -عم النبي.