اكتب مقاله عن تاريخ الفيزياء توضح فيها كيفيه تغيير الافكار، كلمة الفيزياء هي كلمة مشتقة من الطبيعة، اي لو جئنا لنعرف علم الفيزياء فسنجد بأنه هو العلم الذي يتخصص بأمور الطبيعة ودراستها، حيث بنيت هذه الدراسات على عدةأدوات وطرق تم استخدامها لاثبات التجارب العلمية التي قام بها العلماء في دراسة أمور الطبيعة ليتوصلوا الى العديد من الاستنتاجات والقوانين التي تتحكم في كثير من الامور الحياتية، والتي كان لها الاثر الكبير على تطور أوجه الحياة المختلفة، وهنا سنقدم لكن شرحاً تفصيليا حول اكتب مقاله عن تاريخ الفيزياء توضح فيها كيفيه تغيير الافكار عبر الزمن في العديد من مناطق العالم في علم الفيزياء.
محتويات
مقاله عن تاريخ الفيزياء
الفيزياء القديمة والفيزياء الحديثة
من خلال إلقاء نظرة عامة على علوم الفيزياء سوف نجد بأن علم الفيزياء مر بمرحلتين أساسيتان وهما علم الفيزياء القديمة وعلم الفيزياء الحديثة، حيث شكلت أوائل القرن العشرين الخط الفاصل ما بين الفيزياء القديمة والفيزياء الحديثة، حيث جاء في هذا الوقت تدوين لمفاهيم ثورية حول نظريات طبيعة المادة، وخصوصا نظرية العالم اينشتاين التي درست النسبية العامة والنسبية الخاصة، فهي كانت المفصل بين نوعي علم الفيزياء وثورة علمية حديثة شكلت نقلة تاريخية وقفزة في علوم الفيزياء، وتلاه في التطور الفيزيائي العالم هايزنبرغ الذ قام هو الاخر بإحداث تجارب واستنباط قوانين علمية كان لها الاثر الكبير في تطوير علم الفيزياء الحديثة لتصل الينا بشكلها المتطور الحالي، حيث ان الفيزياء القديمة اعتمد اعتماد كلي على الحواس الخمسة في دراستها، بينما في علم الفيزياء الحديثة سنجد للتكنولوجيا الحديثة أثر قوي في استنباط العلوم الفيزيائية بشكلها المتطور الحالي، ولو جئنا لتقسيم علماء الفيزياء القديمة والحديثة سنجد أن نيوتن يشكل علم الفيزياء القديمة، بينما كل من هايزنبرغ وأينشتاين هما علماء الفيزياء الحديثة.
علم الفيزياء في الحضارة الإسلامية
العالم الاسلامي كغيره من الحضارات أسهم بشكل قوي ومؤثر في علم الفيزياء، ولقد جاءت مشاركات العلماء الفيزيائيون المسلمون في تغيير فكر علم الفيزياء ففي الفترة ما بين القرن الخامس عشر الى السابع عشر ميلادي، حيث قام العلماء المسلمون بترجمة الاعمال الفيزيائية للحضارات القديمة ومنها الحضارة الهندية والحضارة الآشورية والحضارة اليونانية، ولقد ركزوا دراساتهم على أعمال العالم أرسطو وبعض من علماء الفيزياء اليونانيون القدماء، فقام العلماء ومن أبرزهم ابن هيثم بتقديم اسهامات كبيرة في علم الفيزياء، فمثلاً بنى ابن الهيثم نظريته على نظرية كل من أرسطو وبطليموس اللذان قالا بأن الضوء اما ينبعث من العين أو أنه ينعكس من الاجسام الى العين فتحصل الرؤية، ولكن ابن الهيثم وجد بأن الضوء ينعكس من الاجسام عبر اشعة تدخل في العين فتحدث الرؤية، وبهذا الاكتشاف أطلق على العالم العربي المسلم ابن الهيثم اسم أب المنهاج العلمي الحديث، كونه أكد النظريات العلمية القديمة عبر دراساته الحديثة، ومن بعده جاء العالم ابن سينا المشهور في علوم الفيزياء الحديثة،فكان للعالم ابن سينا اسهامات بارزة وبصمة واضحة في علم الطب والبصريات والفلسفة وكذلك في علوم الفيزياء الحديثة، حيث كان له مؤلفات من أبرزها كتاب الشفاء، وبعده جاء العالم المعروف عمر الخيام الذي بنى نظريات لحساب طول السنة الشمسية، وفي العصر الحديث وجد العلماء بأن نظرية عمر الخيام هذه هي صحيحة ودقيقة ومشابهة للنظريات الحسابية الحديثة، وبعده جاء عالم الفيزياء العربي المسلم ابن باجه، الذي وضع مقدمة لقانون العالم نيوتن الثالث للحركة.
اكتب مقاله عن تاريخ الفيزياء توضح فيها كيفيه تغيير الافكار، كان الاهتمام بعلم الطبيعة بارزاً وواضحاً في الحضارات القديمة والحديثة على حد سواء، فالانسان منذ الأزل مازال يحاول فهم الطبيعة من حوله بشكل كبير، فالانسان بطبيعة حاله فضولي ويشغل الكون من حوله تفكيره بشكل مستمر فيبحث في خفاياه عن أسرار هذا الكون العظيم، فمنذ عصر البابليون والفراعنة وتلاهم اليوانيون وصولاً الى عصرنا الحالي لم يتوقف تطور الفكر العلمي الباحث في علوم الفيزياء عن العمل فهو ينتقل من مرحلة الى أخرى عبر التاريخ ويتطور في كل مرة على حسب ما يقدم له من أدوات ومعطيات حديثة تسهم في تطويره وتعزيز دقته.