الاسم الممنوع من الصرف هو، للغة العربية مكانة بارزة في قلوب المسلمون كلهم، فهي اللغة الام التي نزل بها القرآن الكريم من عند الله عز وجل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وجاء الاختيار للغة العربية لتحمل هذه الامانة كونها لغة فصيحة وذات قدرات فريدة وقوية بشكل لا يضاهيها أي لغة أخرى حول العالم، فمع انتشار الاسلام في الكثير من المناطق حول العالم شكل ذلك اساساً لانطلاق اللغة العربية في كثير من الدول، ولازلنا الى يومنا هذا نرى الجداريات والخطوطات باللغة العربية في الكثير من الدول التي كانت تحت حكم المسلمون في العصور السابقة ومنها أسبانيا التي كانت يطلق عليها اسم الاندلس في العصر الاسلامي، ومن علوم اللغة العربية علم النحو الذي سنخصص سطور مقالنا هذا لتوضيع الاسم الممنوع من الصرف هو.
محتويات
الاسم الممنوع من الصرف
الاسم الممنوع من الصرف هو ينقسم الى عدد من الاقسام كما يلي:
- العلم الممنوع من الصرف:
اذا منع العلم من الصرف فهذا يعني بأنه لن يقبل التنوين وكذلك يجر بالفتحة بدلاً من الكسرة، ومن الامثلة الواضحة على العلام الممنوعة من الصرف ما يلي :
- اسم علم أعجمي على ان يكون مزيداً عن ثلاثة حروف: مثل باريس.
- اسم مركب تركيب مزجي: مثل شيكاغو.
- اسم مزيد بألف ونون زائدتان: مثل رزان.
- اسم يجيء على وزن الفعل: مثل أيمن.
- اسم المذكر الثلاثي المضموم الحرف الأول فيه ومفتوح الحرف الثاني: مثل مضر، وهو على وزن فُعَل.
- الأسماء المؤنثة ومنها :
- الاسم الذي يختم بألف تأنيث مقصورة: مثل نهى.
- الاسم مختوم بألف تأنيث ممدودة: مثل زهراء.
- الاسم مختوم بتاء التأنيث سواء أكان تاء تأنيث لفظيّة أو حقيقية، الاسم المؤنث تأنيث حقيقي : مثل عائشة.
- الاسم مؤنث تأنيث لفظي: مثل حنضلة وحذيفة.
- الاسم المؤنث الغير مختوم بتاء تأنيث ويقسم الى:
- اسم علم العربي اؤنث ثلاثي حيث يكون متحرك الوسط: مثل أَمَل.
- اسم علم اربي مؤنث وساكن الوسط: حيث يتم منعه من الصرف ولكن من الأفضل عدم منعه من الصرف : مثل هِنْد.
اسم علم أعجمي ثلاثي: مثل بلخ وهي اسم مدينة.
الاسم الممنوع من الصرف هو اسم معرب بحيث لا يقبل التنوين فتكون علامة الجر فيه هي الفتحة وليس الكسرة.