شروط قبول العبادة رابع ابتدائي، العبادة هي التذلل والخضوع لله سبحانه وتعالي والقصد منها يكون التعظيم، وتكون العبادة فقط لله سبحانه وتعالي وغير جائزة لغيره، وتستعمل العبادة لتأتي بمعني الطاعة، وتم تصنيفها من قبل الراغب الأصفهاني علي أن العبودية يمكن اطلاقها لتشمل اظهار الخضوع والتذلل، بينما العبادة تكون أبلغ من ذلك، وتعني الغاية المرادة في التذلل، ويمكن القول بأن شيخ الإسلام ابن تيمية تحدث عنها بأنها اسم جامع لجميع ما يرضي ويحب الله سبحانه وتعالي من الأفعال والأقوال سواء كان الفعل أو القول باطنا أم ظاهرا ومنها الزكاة، والصلاة، والدعاء، والحج، والذكر.
محتويات
شروط قبول العبادة
يوجد العديد من الشروط التي يجب توافرها في الشخص الطالب من خلال الخضوع والتذلل لله سبحانه وتعالي، ويمكن للشخص الطالب قبول العبادة الخاصة به من خلال توافر شرطان أساسيان، ويمكننا معرفة الإجابة الصحيحة للسؤال التعليمي وهو شروط قبول العبادة.
السؤال التعليمي/ شروط قبول العبادة؟
الإجابة الصحيحة هي
- شروط قبول العبادة هي
- الإخلاص لله سبحانه وتعالي وحده: ويتمثل هذا الشرط في تأدية العبادة والقصد منها وجه الله، ومحبه له، وطاعة لله، والرجاء بالثواب، وترك المحرمات والخوف من العقاب.
- المتابعة للرسول صل الله عليه وسلم: تأدية العبادة كما أتت عن الرسول صل الله عليه وسلم دون زيادة أو نقصان.
علاقة العبادة بالإيمان
الايمان هو القول والعمل ويعني قول القلب ومنه التصديق، وقول اللسان ومنه نطق الشهادتين والتسبيح، وقراءة القرآن والدعوة الي الله، بينما العمل هو أيضا عمل القلب ويكون بمحبة الله سبحانه وتعالي، والتوكل عليه، والرجاء، والانابة اليه، والخوف منه، وغيرها من الأعمال النابعة من القلب، والعبادة هي اسم جامع لجميع ما يحبه الله سبحانه وتعالي من الأعمال والأقوال الظاهرة أو الباطنة، وتشمل أعمال الجوارح، وعمل القلب، وقول اللسان، حيث أن العلاقة بين العبادة والايمان علاقة وثيقة ومترابطة الصلة، ويمكننا الحديث بأن العبادة هي حقيقة الايمان.
وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا علي الإجابة الصحيحة للسؤال التعليمي وهو شروط قبول العبادة، وتطرقنا في الحديث الي مفهوم العبادة حسب أقوال راغب الأصفهاني وشيخ الإسلام ابن تيمية، وتحدثنا عن العلاقة فيما بين العبادة والايمان، أتمني دوام التقدم والنجاح.