خطورة انكار شيء من اسماء الله وصفاته، يندرج هذا الموضوع ضمن المواضيع التي يتم تدريسها في مادة التوحيد للصف الأول المتوسط خلال الفصل الدراسي الثاني، والذي يعد أحد أهم المواد التعليمية التي يتم تدريسها لجميع الطلبة في جميع المستويات التعليمية في كافة المدارس التعليمية التعلمية من قبل مدرس متخصص في مجال الدراسات الإسلامي في كافة بلدان العالم العربي، والذي يعد من أكثر المواد التي يتم من خلالها تعليم الطلبة تعاليم الدين الإسلامي وما يبطله ويحدد عقيدة التوحيد والتي تقوم على أن لا إله إلا الله، لذا سوف نوافيكم في هذا المقال بالإجابة التامة على السؤال المطروح والذي ينص على الله خطورة انكار شيء من اسماء وصفاته.
محتويات
ما هي خطورة إنكار شيء من أسماء الله وصفاته
يمكن تعريف التوحيد في اللغة أنها مصدر للفعل الرباعي وحدّ أي جعل الشيء موحداً غير متفرق، أما تعريف مفهوم التوحيد بشكل اصطلاحي فهو عبارة عن اعتقاد العبد المسلم الجازم بأن الله هو خالق هذا الكون وحده لا شريك له وأنه لا إله إلا هو، وأنه وحده من لديه أسماءه وصفاته وليس بأحدٍ مثله، كما ينقسم التوحيد في الدين الإسلامي إلى ثلاثة أقسام لا رابع لها وتتمثل في توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الصفات والأسماء، ويمكن تعريف توحيد الصفات والأسماء على أنها عبارة عن إثبات المسلم ما أثبته الله من صفات وأسماء له، بشكل يليق بكمال الله وعزّته دون أي تحريف أو تغيير أو تبديل، فما هي خطورة إنكار شيء من أسماء الله وصفاته ؟
ينقسم إنكار أسماء الله سبحانه وتعالى وصفاته إلى قسمين رئيسيين، ويتمثلان فيما يلي :
- إنكار تكذيب، وهذا النوع من الناس باتفاق العلماء والفقهاء هو كافر وخارج عن ملة الدين الإسلامي.
- إنكار تأويل بمعنى عدم جحوده لها، وتتمثل في قسمين :القسم الأول أن يكون تأويل الفرد مبرر في اللغة العربية وفي هذه الحالة لا يؤدي إلى الكفر، أما القسم الثاني أن لا يكون تأويل الفرد مبرر في اللغة العربية وفي هذه الحالة يؤدي إلى الكفر وخروج الفرد من ملة الدين الإسلامي.
خطورة انكار شيء من اسماء الله وصفاته، حيث تعد توحيد صفات الله عزّ وجل والأسماء من أحد أقسام التوحيد للدين الإسلامي، والذي قد تم تعريفها على أنها عبارة عن إثبات المسلم ما أثبته الله من صفات وأسماء له، بشكل يليق بكمال الله وعزّته دون أي تحريف أو تغيير أو تبديل، ويتمثل إنكار أسماء الله سبحانه وتعالى وصفاته إلى نوعين لا بد من التفريق بينهما قبل الحكم على الفرد وهي إنكار تكذيب وهذا يُخرج صاحبها من ملة الدين الإسلامي ويعد كافر، والنوع الثاني إنكار تأويل بمعنى عدم جحوده لها والتي تم تحديد الفتوى فيه وتتمثل في إذا كان تأويل الفرد مبرر في اللغة العربية فلا يخرج من ملة الدين الإسلامي أما إذا لم يبرر فيخرج صاحبه من ملة الدين الإسلامي.