معنی إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم، أنزل الله عز وجل جلاله القرآن على أمة محمد من خلال الوحي جبريل، حيث نزل الوحي على سيدنا محمد بينما كان يتعبد في دار حراء، واشتمل القرآن الكريم على جميع المناحي الحياتية ونظم العلاقات بين البشر، فكثير من الآيات القرآنية لها تفاسير معينة مرتبطة بالعلوم والأحكام الشرعية، لذلك على المؤمن أن يتفقه دائما بمصادر التشريع وهي القرآن الكريم والسنة النبوية، وبذلك يعلم الأمور التي يمكنه فعلها وكسب الأجر عليها، ويعلم الأشياء التي يجب عليه اجتنابها والبعد عنها، وفي مقالنا التالي سوف نتعرف معكم على معنی إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم.
محتويات
معنی إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم
قال تعالى في كتابه العزيز في الآية التاسعة والعاشرة من سورة الاسراء: (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا، وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة اعدنا لهم عذابا أليما)، ففي هذه الآيات يمدح سبحانه جل وعلا القرآن الكريم المنزل على نبيه محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه، ويقول بأن طريق القرآن هو الطريق الواضح والسبيل الأقوم للإنسان، وبالتالي يقول تعالى ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات بأن لهم أجرا ومنزلة عظيمة عند الله تعالى يوم القيامة، كما ويبشر الذين لا يؤمنون باليوم الآخر بأنهم سوف يلقون عذابا عظيما يوم القيامة جزاء بما فعلوا من انكاره لليوم الآخر.
فالله تعالى بالقرآن الكريم الذي نزله على محمد وأمته يريد به أن يهدي العباد له، ويهدي من ضل طريق العبادة بالرجوع لله تعالى، وبالتالي فالعبد الصالح هو الذي يهديه ربه تعالى له، بينما الضالين المنافقين لن يهديهم الله تعالى لطريقه، ولسوف يحضر لهم عذابا عظيما في اليوم الآخر، وذلك لأنهم أنكروا اليوم الآخر وأن هناك يوم قيامة، كما أنكروا ما جاء بالقرآن الكريم ولم يصدقوه.
وفي نهاية موضوعنا، نكون قد وضحنا لكم معنی إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم بالتفصيل، وذلك تبعا لبعض تفاسير العلماء والفقهاء.