من هي اول ممرضة في الاسلام

من هي اول ممرضة في الاسلام، كرم الاسلام المرأة، وبدد كل معتقدات الجاهلية التي كانت تتمثل بالتقليل من شان المرأة ومعاملتها كما تعامل الدواب، ولم تعطها الجاهلية اي حق من حقوقها، بل كان الناس يبيعون ويشترون فيها، وطمسوا شخصيتها واخفوا كيانها، ولم يمنحوها اي حق تستطيع من خلاله التعبير عن نفسها، وقد كان الاسلام هو الضماد الذي داوى كل ما عانته وقاسته المرأة في العصر الجاهلي، لان الاسلام منحها كافة حقوقها، وجعل لها قدر ومكانة، ولم ينكر دور المرأة الكبير في بناء المجتمعات، وفي تنشئة الأبناء، كما وفر لها الاسلام مناخاً يتيح لها تَقَلُد الأدوار التي تناسبها، ولم يحرمها من العمل ولا القيام بما يرفع من شأنها، لذلك ظهر في عهد الاسلام أدوار كبيرة ومشرفة للمرأة، ومن اهم هذه الأدوار دور الممرضة، ومن خلال مقالنا سنتعرف من هي اول ممرضة في الاسلام.

من هي اول ممرضة في الاسلام؟

من هي اول ممرضة في الاسلام؟
من هي اول ممرضة في الاسلام؟

كان للمرأة دور كبير في الغزوات والمعارك، حيث تولت المرأة في عهد الاسلام تمريض المرضى ومداوة المصابين والجرحى، كما كانت تسقي المصابين في المعارك، ونالت الصحابية رفيدة الأسلمية لقب اول ممرضة في الاسلام، حيث كانت رفيدة الاسلمية تذهب مع المسلمين في غزواتهم، وتقوم بمداواة الجرحى والمصابين، حيث كان لها خيمة تستقبل فيها المصابين، وتداويهم بمشاركة مجموعة من الصحابيات، وكانت الصحابية رفيدة الاسلمية عالمة بالطب وتعرف الكثير عنه، وكان لها موقف عظيم في غزوة الخندق، حيث امر الرسول صلى الله عليه وسلم ان يتوجه المسلمين بالصحابي سعد بن معاذ الى خيمة رفيدة بعد ان أصيب في هذه الغزوة، حتى تقوم بمداوة جراحه، وكان للصحابية رفيدة الاسلمية شهرة كبيرة، حيث كان يصحبها الرسول في كل الغزوات والمعارك حتى تداوي جرحى المسلمين، وقال عليه الصلاة والسلام: “لَمَّا أُصِيبَ أَكْحُلُ سَعْدٍ يَوْمَ الْخَنْدَقِ فَثَقُلَ، حَوَّلُوهُ عِنْدَ امْرَأَةٍ يُقَالُ لَهَا: رُفَيْدَةُ، وَكَانَتْ تُدَاوِي الْجَرْحَى، فَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا مَرَّ بِهِ يَقُولُ: كَيْفَ أَمْسَيْتَ؟، وَإِذَا أَصْبَحَ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ فَيُخْبِرُهُ”.

يحب الكثير من الناس التثقف في المعلومات الإسلامية، وخاصة التي تتناول أوائل المسلمين في كثير من الأمور، ومن اهم الأسئلة التي ترد عن أوائل المسلمين، سؤال من هي اول ممرضة في الاسلام، والتي نالت هذا اللقب الصحابية رفيدة الاسلمية، حيث كانت تمتك الكثير من المعلومات عن الطب والمداواة، وكنت تقيم خيمة في الغزوات والمعارك، حتى تداوي الجرحى في هذه الخيمة، وكان يشارك رفيدة الاسلمية عدد من الصحابيات، وهذا الامر يؤكد دور المرأة العظيم في الاسلام، ويؤكد أيضا على تكريم الاسلام للمرأة ومنحها حقوقها، وفرصتها في العمل وغيره.

Scroll to Top