درس إماطة الأذى عن الطريق صَدَقَةٌ، لفعل الخير العديد من الأبواب والوسائل التي تقربنا الى الله تعالى، ففي الخير مغسلة إلى نيل رضا الله عز وجل، ومنها الصدقات التي يعطيها المسلم لأخيه المسلم، ولكن الصدقة في الإسلام لا يقتصر معناها على العطاء المالي فهي تشمل عدة أبواب قد وضمها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث حين قال :(كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عليه صَدَقَةٌ، كُلَّ يَومٍ تَطْلُعُ فيه الشَّمْسُ، يَعْدِلُ بيْنَ الِاثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، ويُعِينُ الرَّجُلَ علَى دابَّتِهِ فَيَحْمِلُ عليها، أوْ يَرْفَعُ عليها مَتاعَهُ صَدَقَةٌ، والكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وكُلُّ خُطْوَةٍ يَخْطُوها إلى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ، ويُمِيطُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ)، وسنقدم لكم في هذا المقال شرح درس إماطة الأذى عن الطريق صَدَقَةٌ.
محتويات
شرح درس إماطة الأذى عن الطريق صَدَقَةٌ
نبي الأمة الإسلامية عليه أفضل الصلاة والسلام حث المسلمون جميعاً على التعاون في البر وأمور الخير، والتعاون داخل المجتمعات هو من أهم أسباب نهضة الأمم، كما حدد رسولنا الكريم الجزاء العظيمين يساهم في أبعاد الأذى عن طريق المخلوقات سواء كانوا بشر أو حتى دواب.