حكم من يعمل عمل ذي الوجهين، هناك الكثيرون من المسلمون الذين يتساءلون عن حكم بعض الأفعال التي يتم القيام بها وقبل أن نجيبكم على كافة التفاصيل التي تتعلق بسؤالكم، دعونا نتعرف على نبذة مختصرة في ما يتعلق بالأحكام الشرعية التي يصدرها الدين الإسلامي، وقد تم تعريف الحكم الشرعي على أنه عبارة عن كل ما اقتضاه الدين الإسلامي من فعله أو تجنب عمله، وتتمثل الأحكام الشرعية في نوعين وهما الأحكام التكليفية التي هي عبارة عن الخمس أحكام المعروفة وهي الندب والفرض والحرام والمكروه والمباح، أما الأحكام الوضعية فهي عبارة عن الأحكام التي يتم تشريعها بسبب شرط أو علة أو موضع معين، وبهذا سوف نجيب في هذه السطور على السؤال الذي يطرحه الكثير من الناس وهو حكم من يعمل عمل ذي الوجهين.
محتويات
ما هو حكم من يعمل عمل ذي الوجهين
نواجه الكثير من الأفراد الذين نجدهم يتحدثون عنا بسوء وعندما يجدوننا يبتسمون في وجهنا وكأن شيئاً لم يكن، ونحن دائماً ما نستعذ الله من مثل هؤلاء وأن يبعد شرورهم عنا، وهنا ما يقصد بمن يعمل عمل ذي الوجهين أي ما نطلق عليه اسم المنافق، فكل أحاديثه عبارة عن غيبة للناس وعندما أول لقاء يجمعهم يظهر وكأنه يكن له كل الحب في قلبه، وهذا يثير غضب الكثير من المسلمين الصادقين الذين لا يغتابون أحداً ولا هم ذي وجهين، وبهذا سوف نجيبكم في هذه السطور على السؤال الذين يتساءله الكثير من الناس والذي ينص على :
- ما هو حكم من يعمل عمل ذي الوجهين ؟
قال صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف :”إن شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه”، وهم الأفراد الذين يقصدهم الله في حديثه أي من يتحدثون عنا بسوء وعندما يجدوننا يبتسمون في وجهنا وكأن شيئاً لم يكن، فقد وصفه النبي الكريم بالشر كما أنها صفة من صفات المنافقين، كما أن الله سبحانه وتعالى قال في وصف المنافقين :”مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ”، ويقصد بهم ذوي الوجهين، لذا لا بد علينا أن ننصح من يتصف بهذه الصفة بتجنبها لأنها من صفات المنافقين والمحاولة قدر الإمكان أن يكون صريح مع من أمامه دون التجريح بهم.
حكم من يعمل عمل ذي الوجهين، حيث تعتبر من ضمن الأحكام الشرعية التي يتساءل عن معرفته الكثير من المسلمين وقد تم تعريف الحكم الشرعي على أنه عبارة عن كل ما اقتضاه الدين الإسلامي من فعله أو تجنب عمله، وقد وصف النبي الكريم من يعمل عمل ذي الوجهين في حديثه الشريف بالشر حيث قال :”إن شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه”، كما أنه يعد من صفات المنافقين وذلك ما قال الله سبحانه وتعالى عندما وصف المنافقين في سورة النساء :”مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ”.