لماذا لا نبقى كما نحن في معارفنا ومهاراتنا

لماذا لا نبقى كما نحن في معارفنا ومهاراتنا، لماذا محاولة التغيير وما جدواها؟ يُولد الإنسان على الفطرة لكنه يكتسب المهارات المختلفة والعلوم المتنوعة من خلال  تأثره في البيئة وتأثيره فيها، وتلقيه العلوم والمعارف عبر طرق التعليم ووسائله المختلفة سواء في المدارس بمراحلها المختلفة، والجامعات والمعاهد والكليات وغير ذلك، فالحياة مدرسة يتلقى فيها الإنسان العلوم الحياتية المختلفة، في هذا المضمون يأتي سؤال لماذا لا نبقى كما نحن في معارفنا ومهاراتنا، لماذا محاولة التغيير وما جدواها؟

لماذا لا نبقى كما نحن في معارفنا ومهاراتنا لماذا محاولة التغيير وما جدواها؟

لماذا لا نبقى كما نحن في معارفنا ومهاراتنا لماذا محاولة التغيير وما جدواها؟
لماذا لا نبقى كما نحن في معارفنا ومهاراتنا لماذا محاولة التغيير وما جدواها؟

من طبيعة الحياة المعرفة، وتقلبات الحياة هي من طبيعة الحياة، وهناك معرفة تأتي بدون جهد منك، وهناك معرفة تحصل عليها بناءً على دراسة معينة على عكس التجارب، كما أن تطوير ذواتنا بمثابة النهر الجاري إذا توقف عن الجريان كثرت الأوبئة  فيه، وتحسين الذات يجعلك فعّالاً أمام نفسك والآخرين، يعرفك على مصادر قوتك ومكامن ضعفك، كما يصنع ثقتك ويجعلك قادراً على تحمل المسؤوليات مهما كبرت.

ولولا التغيير لما تميز الانسان عن الآخر وأصبح منا المعلم والطبيب والمهندس، فنحمد الله على نعمة العقل الذي يدبر لنا امورنا ويجعلنا نحاول التغيير من حال إلى الأفضل منه، كما أن محاولة التغيير  تمكنك من حل المشكلات بعقلية متزنة، بالإضافة إلى أن تحسين ذاتك يصنع لك وزناً اجتماعياً ثابتاً.

لماذا لا نبقى كما نحن في معارفنا ومهاراتنا لماذا محاولة التغيير وما جدواها؟ إن تغيير المعارف والمهارات له أثر في تطوير الذات بشكل يرفع من مكانتك الاجتماعية ويمنحك القدرة على تجاوز المشكلات بشكل متزن.

Scroll to Top