هل يجتمع اسلام ونفاق في قلب العبد وضح ذلك، لقد أنعم الله عز وجل على عباده بالإسلام، ويجب على المسلم ان يلتزم بتعاليم الدين الإسلامي، وأن يكون مسلم حق، فلا يكذب ولا يخون ولا ينافق، ويؤدي الأمانات لأصحابها، وعليه أن يقوم بما أمرنا الله به من عبادات، ولا يجوز للمسلم أن ينعت أخاه المسلم بالمنافق، ولا يشتمه ولا يلعنه، فهل يجتمع اسلام ونفاق في قلب العبد وضح ذلك، هل يقع المسلم بالنفاق، فقد يقع المسلم بالنفاق وهو لا يشعر، فالكذب يؤدي المسلم إلى النفاق.
محتويات
هل يجتمع اسلام ونفاق في قلب العبد وضح ذلك
المسلم لا يكذب ولا يخون، وإن فعل ذلك فهو منافق ولا يخرجه ذلك من ملة الإسلام، فهل يجتمع اسلام ونفاق في قلب العبد وضح ذلك:
- قد يقع العبد في النفاق وذلك من خلال فعله لإحدى الخصال التي تؤدي إلى النفاق وذلك استشهاداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا أؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر. متفق عليه، فهذه الخصال تدخل المسلم في باب النفاق الأصغر.
- الإجابة/ لا يمكن أن يجتمع النفاق في قلب العبد.
- توضيح الإجابة/ وذلك لأن الله يمحق المنافقين، وهذا الأمر يعلم به المسلم فلا يجوز له أن يخون، أو يكذب، أو يغدر لأن ذلك سيدخله باب النفاق الأصغر.
لا يجتمع اسلام ونفاق في قلب العبد وضح ذلك
لا يمكن للمسلم أن يكون خائن أو كذاب، لأن هذه الصفات تتنافى مع صفات المسلم الحق، وذلك لأن المسلم يخاف عقاب الله عز وجل فيتجنب النفاق، حيث أن المنافقين مكانهم الدرك الأسفل من النار، لذلك فإنه لا يجتمع اسلام ونفاق في قلب العبد وضح ذلك.
الإسلام يدعونا للصدق، وحب الخير للآخرين، والخوف من غضب الله، فهل يجتمع اسلام ونفاق في قلب العبد وضح ذلك، لا يمكن أن يجتمع الإسلام والنفاق في قلب العبد.