لماذا صلاة العشاء والفجر ثقيلة على المنافقين، تحتل الصلاة المنزلة العظيمة والرفيعة عند المسلمين، حيث فرضها الله سبحانه وتعالي علي جميع المسلمين لما لها من أجر وثواب عظيم، وتعد الصلاة من أرفع وأهم الدعائم الرئيسية للدين الإسلامي الحنيف الذي يقوم علي تعاليم الشريعة الإسلامية، وهو الركن الثاني من أركان الإسلام الخمس التي حثنا عليها رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم وضرورة التمسك بها، وعدم التقصير في الأداء، والتطبيق علي الوجه الأكمل، وتعد الصلاة الرابط المتين والجدير بين العبد والله سبحانه وتعالي، حيث أنه اذا أراد العبد شيء أو أمر يزيد الالحاح ويلجأ الي الله سبحانه وتعالي بالصلاة والاستزادة بالدعاء والتضرع والخضوع لله وحده لا شريك له، حيث أننا لا نملك من القوة شيئا في هذه الحياة دون اللجوء واتخاذ الطريق الي الله سبيلا في الحياة الواقعية التي لا نقوي علي فعل شيء دون إرادة الله سبحانه وتعالي، سنتعرف في مقالنا الجميل علي السؤال التعليمي وهو لماذا صلاة العشاء والفجر ثقيلة على المنافقين.
محتويات
لماذا صلاة العشاء والفجر ثقيلة على المنافقين
جاء سؤال لهذا اليوم منقولا عن الحديث الشريف حيث قال رسول الله صل الله وعليه وسلم ” أثقل الصلاة على المنافقين صلاةُ العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأَتَوْهما ولو حَبْوًا”، حيث أن الصلاة مهمة جدا في حياة الانسان فهي التي تعينه الي الحياة ومصاعبها، والشعور بالراحة والسعادة والطمأنينة دون الضجر والحزن والإحباط، فيما سنتعرف علي الإجابة الصحيحة.
السؤال التعليمي/ اذكر السبب في العبارة التالية:
س: لماذا صلاة العشاء والفجر ثقيلة على المنافقين؟
الإجابة الصحيحة هي
- التحذير الشديد من الاتصاف بصفات المنافقين.
- اذا واظب المرء علي صلاتي العشاء والفجر كان له أمان من النفاق.
- تحدث النبي صل الله عليه وسلم بأن العشاء والفجر كانت أثقل من غيرهما لقوة داعيتهم لترك الصلاتين وهو لان العشاء هو وقت الراحة والسكون، والفجر وقت لذة النوم.
- أثقل الصلوات هي صلاتي العشاء والفجر علي المنافقين.
- والجدير بالذكر أن جميع الصلوات ثقيلة علي المنافقين كقوله تعالي في الكتاب الكريم” ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى”.
وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا علي الإجابة الصحيحة للسؤال التعليمي وهو لماذا صلاة العشاء والفجر ثقيلة على المنافقين، وعرضنا الإجابة النموذجية التي تحتوي علي العديد من المعلومات المفيدة والشيقة عبر موقع الشارع التعليمي.