حكم قول منحت الطبيعة اسباب الحياة على الارض، من ضمن الأسئلة التي وردت في كتاب التوحيد للصف الثالث متوسط في الفصل الدراسي الثاني، وتم مناقشة هذا الموضوع في كتاب التوحيد نظراً لشيوع هذه العبارة على السن الكثير من الناس، كما انها تشتهر في الافلام والمسلسلات، ويشيع قول ان الطبيعة هي التي منحت الحياة على الارض، أو يتم نسب الكوارث للطبيعة، كأن يقال هذا الزلازل كان بفعل الطبيعة، أو هذا البركان احدثته الطبيعة، ولكن الانسان المسلم ينتبه لأقواله ويعلم علم اليقين ان الطبيعة ما هي الا صفة تندرج تحت ما يتصف به الانسان، ولكل شيء خلق على وجه الارض طبيعة خاصة به، والطبيعة مهما كان الموصوف بها لا تستطيع القيام باي شيء، فهي ليست محدثة اسباب الحياة على الارض، ولا أمر لها بالكوارث الطبيعية التي تحدث على سطح الكرة الأرضية، سواء براكين او زلازل او فيضانات، ومن خلال مقالنا سنتعرف حكم قول منحت الطبيعة اسباب الحياة على الارض.
محتويات
حكم قول منحت الطبيعة اسباب الحياة على الارض؟
كما ذكرنا سابقاً فإن الطبيعة عبارة عن صفة يتم وصف الأشياء بها، حيث ان الانسان له طبيعة خاصة به، والماء له طبيعة، وكل كائن حي له طبيعة، والطبيعة لا علاقة لها بمنح اسباب الحياة على الارض، ولا علاقة لها بالكوارث الطبيعية، ولا باي شيء يحدث على وجه الارض، لان الله هو الخالق البارئ المصور الذي يقول للشيء كن فيكون، وهكذا تتلخص اجابتنا عن سؤالنا وتكون كالتالي:
- حكم قول منحت الطبيعة اسباب الحياة على الارض؟
- لا يجوز هذا القول، لان الله هو الذي يمنح اسباب الحياة على الارض.
حكم مقولة غضب الطبيعة التي تذكر في بعض الأفلام الوثائقية
استكمالاً للأقوال التي يتم نسبها للطبيعة، قول غضب الطبيعة التي يكثر سماعنا له في الافلام الوثائقية، وهذا الأمر لا يجوز اطلاقاً، حيث ان الطبيعة خلقها الله، والله هو المتحكم بها، والطبيعة لا علاقة لها باي شيء يحدث في الكون، لان الله هو الخالق لهذا الكون وهو المدبر له، كما ان لا شيء يحدث في الكون الا بأمر الله، والطبيعة ليست الخالقة لهذا الكون، والذين ينسبون الخلق والغضب والهبة للطبيعة ويصدقون هذا الأمر يتم اعتبارهم من المشركين، لان من الكفر نسب صفات وقدرات الله لغيره.