حدد من الحديث الشاهد على أن الدين الإسلامي يوازن بين حق الفرد وحق المجتمع. الدين الإسلامي هو دين عدل وانصاف للفرد والمجتمع على حد سواء، فللفرد حقوق وعليه واجبات، ومن واجب الفرد احترام الملكية العامة، كعدم الجلوس في الطرقات، وغض البصر، ومن السنة النبوية نتعلم آداب الدين الإسلامي، وما يلزمنا فعله للمحافظة على الحقوق العامة والخاصة، لذلك جاء السؤال من السنة حدد من الحديث الشاهد على أن الدين الإسلامي يوازن بين حق الفرد وحق المجتمع.
محتويات
حدد من الحديث الشاهد على أن الدين الإسلامي يوازن بين حق الفرد وحق المجتمع.
لقد جاءت السنة مكملة، ومفصلة، وشارحة شرحا تاماً، لأحكام الدين الإسلامي، وما جاء به القرآن الكريم، ومنه حديث النبي صلى الله عليه وسلم، عنْ أَبِي سَعيدٍ الْخُدْرِيِّ، عن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: ( إِيَّاكُم وَالْجُلُوسَ في الطُّرُقاتِ، فقَالُوا: يَا رسَولَ اللَّه، مَا لَنَا مِنْ مَجالِسنَا بُدٌّ، نَتحدَّثُ فِيهَا، فَقَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِس فَأَعْطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ، قالوا: ومَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رسولَ اللَّه؟ قَالَ: غَضُّ الْبَصَر، وكَفُّ الأَذَى، ورَدُّ السَّلامِ، وَالأَمْرُ بالْمَعْروفِ، والنَّهْيُ عنِ الْمُنْكَرِ) متفقٌ عَلَيهِ، والشاهد على أن الدين الإسلامي يوازن بين حق الفرد وحق المجتمع من الحديث:
- حق المجتمع الذي تحدث عنه الحديث هو عدم الجلوس في الطرقات فهي ملكية عامة، والشاهد فَقَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِس فَأَعْطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ.
- حق الفرد هو غض البصر وكف الأذى عنه، ورد السلام عليه، وأمره بالمعروف، ونهيه عن المنكر، والشاهد في قوله صلى الله عليه وسلم: ومَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رسولَ اللَّه؟ قَالَ: غَضُّ الْبَصَر، وكَفُّ الأَذَى، ورَدُّ السَّلامِ، وَالأَمْرُ بالْمَعْروفِ، والنَّهْيُ عنِ الْمُنْكَرِ.
دل الحديث على أن الدين الإسلامي يوازن بين حق الفرد وحق المجتمع وضح ذلك
تحدث حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حق من حقوق المجتمع وهو عدم الجلوس في الطرقات، وحق الفرد وهو غض البصر، وكف الأذى، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر وفي هذا تحقيق للحق الخاص والعام، ودل الحديث على أن الدين الإسلامي يوازن بين حق الفرد وحق المجتمع وضح ذلك:
- جاء القرآن الكريم بالأحكام العامة للدين الإسلامي التي اهتمت بشؤون الفرد والمجتمع، وجاءت السنة مفصلة ومؤكدة لهذه الأحكام، حيث أن حق عدم الجلوس في الطرقات فيه ضمان لحفظ حق المجتمع في الملكية العامة، وغض البصر الذي فيه حفظ لحق الفرد.
الدين الإسلامي دين يسر، وحق، وانصاف، وجاء حديث الجلوس في الطرقات مؤكداً على حق الملكية العامة والخاصة للمجتمع، والفرد، وقد كانت الإجابة بالاستشهاد من هذا الحديث عن سؤال حدد من الحديث الشاهد على أن الدين الإسلامي يوازن بين حق الفرد وحق المجتمع.