كم صيغة ذكرت للتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد، قبل الاجابة عن هذا السؤال، سنتعرف ما هو التسبيح والتهليل والتكبير والتحميد، حيث ان التهليل المقصود فيه توحيد وتنزيه وتقديس الله، والاقرار بانه واحد أحد لا شريك له، وهناك اختلافات بين التهليل والتسبيح، حيث ان التهليل لا يتم فيه ذكر اسماء الله، بينما التسبيح يتم فيه ذكر اسماء الله، اما التكبير فهو ان الله اكبر لا شبيه له، ولا يتصف بصفاته اي احد، اما التحميد فالمقصود فيه اكثار الثناء على الله، وهو ابلغ معنى من الحمد، وهناك مجموعة من الصيغ التي وردت للتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد، وعلى اختلاف الصيغ الا ان كلها تصب في كونها تأتي للمسلمين بفضل كبير، وتمنحهم رضا الله ومغفرته، لذلك ارشدنا الله للتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد لان فيها صلاح للإنسان، ورحمة ومغفرة له، ومن خلال مقالنا سنوضح كم صيغة ذكرت للتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد.
محتويات
كم صيغة ذكرت للتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد؟
جاء للتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد عدة صيغ، وهذه الصيغ تم توضيحها من خلال السنة النبوية، حيث ارشدنا الرسول الكريم كيفية التسبيح والتهليل والتكبير والتحميد، وعدد صيغ التسبيح والتهليل والتكبير والتحميد هي أربعة، وهذه الصيغ سنوضحها كالتالي:
- الصيغة الأولى:
- قال رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ سَبَّحَ اللهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَحَمِدَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكَبَّرَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ”.
- الصيغة الثانية:
- قال رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مُعَقِّبَاتٌ لَا يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ – أَوْ فَاعِلُهُنَّ – دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ، ثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَسْبِيحَةً، وَثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَحْمِيدَةً، وَأَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ تَكْبِيرَةً”.
- الصيغة الثالثة:
- قال زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه: “أُمِرُوا أَنْ يُسَبِّحُوا دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَيَحْمَدُوا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَيُكَبِّرُوا أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، فَأُتِيَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فِي مَنَامِهِ، فَقِيلَ لَهُ: أَمَرَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُسَبِّحُوا دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدُوا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتُكَبِّرُوا أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَاجْعَلُوهَا خَمْسًا وَعِشْرِينَ، وَاجْعَلُوا فِيهَا التَّهْلِيلَ، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: “اجْعَلُوهَا كَذَلِكَ””.
- الصيغة الرابعة:
- قال رسول الله: “خَصْلَتَانِ أَوْ خَلَّتَانِ لَا يُحَافِظُ عَلَيْهِمَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ، هُمَا يَسِيرٌ وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ: يُسَبِّحُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا، وَيَحْمَدُ عَشْرًا، وَيُكَبِّرُ عَشْرًا، فَذَلِكَ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ بِاللِّسَانِ، وَأَلْفٌ وَخَمْسُ مِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ.
هناك الكثير من التساؤلات حول كم صيغة ذكرت للتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم وضح لنا ان عدد صيغ التسبيح والتهليل والتكبير والتحميد هي أربعة، وقد اوردنا في هذا المقال الصيغ الاربعة للتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد.