حكم التَّسليمة الأولى الَّتي عن يمينه، وكذلك حكم التَّسليمة الثَّانية الَّتي عن يساره

حكم التَّسليمة الأولى الَّتي عن يمينه، وكذلك حكم التَّسليمة الثَّانية الَّتي عن يساره، يعد التسليم في الصلاة أحد الأركان الأساسية في الصلاة المفروضة علي جميع المسلمين حسب الدين الإسلامي الحنيف والسنة والنبوية الشريفة، ولا يمكن الحصول علي انتهاء الصلاة والتحلل من انتهائها الا من خلال التسليم، وذهب الكثير من العلماء والكبار من الأئمة ومنهم الامام مالك، والشافعي، حيث أن النية بالتسليم الأولي تكون الانتهاء من الصلاة والتسليم علي الحافظين، والنية من التسليم الأخرى السلام علي الحافظين وعلي من موجود في جهة اليسار، ونية الشخص المصلي بأهمية وضرورة التسليم للانتهاء من الصلاة، والتسليم علي الحافظين من جهة اليمين والشمال ويمكن معرفتهم والاتيان بالأدلة علي أنهم الملائكة، والتسليم علي المصلين الاخوة اذا كانت الصلاة تؤدي في جماعة، واذا كان الشخص يصلي منفردا لوحده فان التسليم يعني نية الانتهاء من الصلاة والتسليم علي الحفظة.

حكم التَّسليمة الأولى الَّتي عن يمينه، وكذلك حكم التَّسليمة الثَّانية الَّتي عن يساره

حكم التَّسليمة الأولى الَّتي عن يمينه، وكذلك حكم التَّسليمة الثَّانية الَّتي عن يساره
حكم التَّسليمة الأولى الَّتي عن يمينه، وكذلك حكم التَّسليمة الثَّانية الَّتي عن يساره

الصلاة هي الراحة والطمأنينة والركيزة الرئيسية التي يقوم عليها الدين الإسلامي الحنيف، وتعد حجر الأساس الذي لا يمكن الاستغناء عنه والتقصير في عملها وأدائها المستمر والفعال في حياتنا اليومية، سنجيب بالإجابة النموذجية والسليمة للسؤال التعليمي وهو حكم التَّسليمة الأولى الَّتي عن يمينه، وكذلك حكم التَّسليمة الثَّانية الَّتي عن يساره.

السؤال التعليمي هو حكم التَّسليمة الأولى الَّتي عن يمينه، وكذلك حكم التَّسليمة الثَّانية الَّتي عن يساره؟

الإجابة الصحيحة هي

  • رأي الكثير من الصحابة والتابعين أن حكم التسليمة الأولي سنة مستحبة، ومنهم الكثير من المذاهب ومنها الشافعية، والمالكية، والدليل علي ذلك من السنة النبوية الشريفة ” عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((مِفتاحُ الصَّلاةِ: الطُّهورُ، وتحريمُها: التَّكبيرُ، وتحليلُها: التَّسليمُ”.
  • التسليمة الثانية فرض وذلك رأي العديد من المذاهب ومنها المالكية والحنابلة، وتم اختياره من قبل ابن عثيمين وابن باز، ومن أهم الأدلة من السنة النبوية الشريفة ” عن جابرِ بنِ سمُرةَ رضيَ اللهُ عنه، قال: إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((إنَّما يكفي أحدَكم أنْ يضَعَ يدَه على فخِذِه، ثم يُسلِّمَ على أخيه مِن على يمينِه وشِمالِه”.

وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا علي الإجابة الصحيحة النموذجية للسؤال التعليمي وهو حكم التَّسليمة الأولى الَّتي عن يمينه، وكذلك حكم التَّسليمة الثَّانية الَّتي عن يساره، حيث أنه من الأفضل عدم اقتصار الشخص المصلي علي قول ” السلام عليكم ورحمة الله” ويرجع السبب الي أن الصيغة محفوظة عن النبي محمد صل الله عليه وسلم، ويجب زيادة كلمة وبركاته.

Scroll to Top