العلاقة بين اتجاه الدفع واتجاه التغير في الزخم، يعتبر الزخم بأنه الكتلة مضروبة في مقدار الحركة، حيث أن لكل جسم كتلة تمثل مقدار ما فيه من مادة؛ ولذلك فإن الجسم المتحرك يمتلك زخم، وحيث تعتمد كمية الزخم لأي جسم على عاملين هما كتلة الجسم وسرعته، يتناسب الزخم تناسباً طردياً مع كتلة الجسم، بمعنى أن أي زيادة في كتلة الجسم يقابلها زيادة في الزخم عند ثبوت السرعة، كما أن الزخم يتناسب تناسباً طردياً مع سرعة الجسم عند ثبوت الكتلة، عند زيادة سرعة الجسم سوف يزداد الزخم، ويُعبّر عن الزخم رياضياً بالعلاقة الزخم = كتلة الجسم × سرعته، حيث أن الزخم من الكميات المتجهة التي تعتمد على تحديد الاتجاه والمقدار ووحدة القياس عند تحديدها، في سياق دراسة الزخم يطرح كتاب الطالب من مبحث الفيزياء سؤال العلاقة بين اتجاه الدفع واتجاه التغير في الزخم، ضمن المقرر للفصل الدراسي الثاني.
محتويات
وضح العلاقة بين اتجاه الدفع واتجاه التغير في الزخم
إن الدفع في علم الفيزياء من الكميات الفيزيائية المتجهة التي تعتمد على عاملين أساسيين هما: القوة المؤثرة في الجسم، وزمن التأثير، حيث أن القوة تعتبر كمية متجهة لا يمكن وصفها إلا بتحديد اتجاه تأثيرها، وبذلك فإن الدفع هو حاصل ضرب القوة في الزمن، وفيما يلي سنوضح العلاقة بين اتجاه الدفع واتجاه التغير في الزخم من خلال النقاط التالية:
- إن كمية الزخم يعبر عنها رياضياً بالعلاقة التالية: الزخم = m * v، وللتعبير عن كمية التغير في الزمن كما يلي m * Δv .
- قوة الدفع = التغير في الزخم
- يواجه الجسم أثناء التصادم قوة تؤثر فيه لفترة محددة من الزمن تُحدث تغيير في الزخم، ونتيجة القوة التي تؤثر عليه لفترة معينة من الوقت هي أن كتلة الجسم إما تسرع أو تبطئ أو يحدث تغير في الاتجاه.
- يمكن التعبير عن ذلك في صيغة المعادلة F * t = m * Δ v.
- أن العلاقة بين اتجاه الدفع واتجاه التغير في الزخم هي علاقة تساوي، أو لهما نفس الاتجاه.
وضح العلاقة بين اتجاه الدفع واتجاه التغير في الزخم، إن الإجابة على هذا السؤال تكون بأن اتجاه الدفع مساوٍ لاتجاه التغير في الزمن، حيث أن الدفع والتغير في الزخم متساويان، وبذلك يكون لهما نفس الاتجاه.