ندوة حول مشكلات النحو العربي

ندوة حول مشكلات النحو العربي من خلالها سنتناول الحديث عن صعوبة النحو العربي بين الوهم والحقيقة، كذلك عن أهم الأسباب التي تحول دون تطبيق قواعد النحو في أحاديث الناس وكتاباتهم، وسنجيب عن سؤال هل الدرس النحوي وهم أم حقيقة، وأخيراً سنناقش سوياً الدرس النحوي كيف يجب أن يكون من وجهة نظر الطلاب، كل هذه الأسئلة ستجدون إجاباتها النموذجية في السطور القادمة.

صعوبة النحو العربي بين الوهم والحقيقة

صعوبة النحو العربي بين الوهم والحقيقة
صعوبة النحو العربي بين الوهم والحقيقة

هنا يدور التساؤل حول هل يوجد صعوبات في النحو العربي أم هي وهمية، وتكمن الإجابة الصحيحة في أنه لا شك أن صعوبة النحو العربي وهم وليس حقيقة، والدليل على ذلك أن آبائنا وأجدادنا العرب قد تحدثوا باللغة العربية وطبقوا مسائل النحو في أحاديثهم وفي كتاباتهم، ولم يشتكوا يوماً من صعوبة النحو العربي، وصعوبة النحو العربي هي وهم في أذهان البعض فقط.

أهم الأسباب التي تحول دون تطبيق قواعد النحو في أحاديث الناس وكتاباتهم.

أهم الأسباب التي تحول دون تطبيق قواعد النحو في أحاديث الناس وكتاباتهم.
أهم الأسباب التي تحول دون تطبيق قواعد النحو في أحاديث الناس وكتاباتهم.

هناك عدة أسباب تحول دون تطبيق قواعد النحو في أحاديث الناس وكتاباتهم ومنها:

  •  النشأة، فالأطفال حين ينشئون في أسر لا تلتزم بتطبيق قواعد النحو في كلامهم وفي كتاباتهم، فإن الأطفال ينشئون على ما تشربوه من أسرهم سواء كان تشربوا الكلام الصحيح أو النطق الصحيح أو غير ذلك.
  • اللهجات المحلية في وسائل الإعلام، وأحاديث الناس، واللقاءات، والندوات، كثير منهم لا يلتزم بتطبيق قواعد النحو، فيجلس الأطفال والكبار ليستمع لهم ويتشربون منهم ما يسمعونه من أخطاء الكلام والنطق.
  • كثرة القواعد اللغوية.
  • ابتعاد تدريس النحو في المدارس عن الوظيفة.
  • البعد عن السليقة اللغوية.
  • إبعاد دراسة القواعد عن النصوص الأدبية.
  • طبيعة دروس القواعد التي تعتمد على تدريس القواعد كمادة مستقلة قد تحمل الطلاب على أن غاية في ذاتها، كذلك لأن درس النحو في أغلبه يعتمد على الجانب المجرد من المفاهيم والحقائق والمعلومات القواعد الجافة.
  • ضعف بعض معلمي اللغة.
  • عدم تعاون مدرسي المواد الأخرى مع مدرسي اللغة العربية في مراعاة القواعد النحوية عندما يكون هناك فرص التطبيق لاستخدامها.
  • عدم دراسة وسائل النحو دراسة مستفيضة متكاملة،

هل الدرس النحوي ضرورة أم ترف

هل الدرس النحوي ضرورة أم ترف
هل الدرس النحوي ضرورة أم ترف

يعتبر درس النحو ضرورة بحتة للحفاظ على لغتنا العربية، فاللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، ولغة ديننا الحنيف، وحضاراتنا، وثقافاتنا، وتراثنا يقوم على اللغة العربية، فاللغة هي التي تبني الأمة وتحمي كيانها.

الدرس النحوي كيف يجب أن يكون من وجهة نظر الطلاب؟

الدرس النحوي كيف يجب أن يكون من وجهة نظر الطلاب؟
الدرس النحوي كيف يجب أن يكون من وجهة نظر الطلاب؟

يعتبر هذا السؤال من الأسئلة المفتوحة للطلاب، ويمكنكم وضع وجهات نظركم في كيف يجب أن يكون الدرس النحوي، ولقد اخترنا لكم مجموعة من النقاط التي يجب توفرها في الدرس النحوي وهي:

  • أن يتم الاعتماد في دراسة النحو على النحو الوظيفي، وهو النحو الذي له صلة وثيقة بالاستعمال اليومي، أو من خلال تبسيط النحو واستنباط الأمثلة الواقعية من الحياة في دراسته.
  • أن يقوم المعلم باستغلال دوافع التلاميذ لمدى تقبلهم للدرس النحوي, فإذا كانت الدرس النحوي بطبيعته مادة جافة ويحتوي على الكثير من المعلومات اللغوية، فهنا يجب أن نبني أهمية دراسة القواعد في حياتنا لطلابنا .
  • عند عرض أمثلة الدرس النحوي يجب أن تكون واقعية وتمثل حاجة للمتعلم ولا تكون خارج قاموسه اللغوي.
  • يركز المعلم على التطبيقات العملية والممارسات العقلية في تدريس قواعد علم النحو.
  • يجب الاهتمام بالمواقف التعليمية في غرفة الصف واستغلالها في تدريس القواعد النحوية.

إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا الذي من خلاله تحدثنا عن حل سؤال ندوة حول مشكلات النحو العربي، دمتم في حفظ الله ورعايته.

Scroll to Top