كم صيغه ذكرت التسبيح والتهليل والتكبير والتحميد

كم صيغه ذكرت التسبيح والتهليل والتكبير والتحميد، وهي الصيغ التي تستخدم في الصلاة المكتوبة بغرض ذكر الله تعالى، وجميع الصيغ لها فضل كبير على المسلم، فهي تمنحه رضا النفس، ورضا الله تعالى، ومغفرة للذنوب، لذلك يجب أن يكون العبد على اتصال مع ربه في كل وقت وحين من خلال تسبيحه، وتهليله، وتكبيره، وتحميده، ولقد جاءت في السنة النبوية على عدة صيغ سنذكرها لكم في السطور القادمة من خلال حل سؤال كم صيغه ذكرت التسبيح والتهليل والتكبير والتحميد.

كم صيغه ذكرت التسبيح والتهليل والتكبير والتحميد

كم صيغه ذكرت التسبيح والتهليل والتكبير والتحميد
كم صيغه ذكرت التسبيح والتهليل والتكبير والتحميد

جاء ذكر التسبيح والتهليل والتكبير والتحميد بالسنة النبوية في عدة صيغ، ويمكن أن نوضحها لكم في التالي:

  • أربعة صيغ.

صيغ التسبيح والتهليل والتكبير والتحميد

صيغ التسبيح والتهليل والتكبير والتحميد
صيغ التسبيح والتهليل والتكبير والتحميد

جاءت صيغ التسبيح والتهليل والتكبير والتحميد بعد الصلاة المكتوبة كالتالي:

  • سبحان الله ( 33)، الحمد لله (33)، الله أكبر (33)، ويقول تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير.

الدليل، قال رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ سَبَّحَ اللهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَحَمِدَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكَبَّرَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ”.

  • سبحان الله (33)، الحمد لله (33)، الله أكبر (34).

الدليل، قال رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مُعَقِّبَاتٌ لَا يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ – أَوْ فَاعِلُهُنَّ – دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ، ثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَسْبِيحَةً، وَثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَحْمِيدَةً، وَأَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ تَكْبِيرَةً”.

  • سبحان الله (10)، الحمد لله (10)، الله أكبر (10).

الدليل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )فلا أخبركم بأمر تدركون من كان قبلكم، وتسبقون من جاء بعدكم، ولا يأتي أحد بمثل ما جئتم، إلا من جاء بمثله، تسبحون في دبر كل صلاة عشرا، وتحمدون عشرا، وتكبرون عشرا ).

  • سبحان الله (25)، الحمد لله (25)، الله أكبر (25)، لا إله إلا الله (25).

الدليل، قال زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه: “أُمِرُوا أَنْ يُسَبِّحُوا دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَيَحْمَدُوا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَيُكَبِّرُوا أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، فَأُتِيَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فِي مَنَامِهِ، فَقِيلَ لَهُ: أَمَرَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُسَبِّحُوا دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدُوا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتُكَبِّرُوا أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَاجْعَلُوهَا خَمْسًا وَعِشْرِينَ، وَاجْعَلُوا فِيهَا التَّهْلِيلَ، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: “اجْعَلُوهَا كَذَلِكَ”.

Scroll to Top