تم انشاء منظمة التعاون الاسلامي في عهد الملك، تعتبر منظمة التعاون الإسلامية هي إحدى المنظمات العربية التي تم تأسيسها بين الدول العربية وذلك عقب حدوث إحراق أهم المساجد الإسلامية وهو المسجد الأقصى المبارك والذي يقع في مدينة القدس الفلسطينية المحتلة من قبل الاحتلال الصهيوني، حيث تضم المنظمة العديد من الدول سواء العربية أو غيرها أي ما يقارب سبعة وخمسون دولة من أربع قارات ولكن غالبية أعضاؤها من قارة آسيا وقارة أفريقيا، وتعد أكبر منظمة دولية حكومية بعد منظمة الأمم المتحدة، لذا سوف نجيبكم في هذا المقال على السؤال الذي تم طرحه في بداية المقال وهو تم انشاء منظمة التعاون الاسلامي في عهد الملك ؟
محتويات
أنشئت منظمة التعاون الإسلامي في عهد الملك
تم الإعلان عن تأسيس منظمة التعاون الإسلامي في تاريخ 25 من شهر سبتمبر في عام 1969 ميلادي، وذلك من خلال قرار صادر عن القمة التاريخية التي تم عقدها في الرباط في دولة المغرب العربية، وتم ذلك في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، وهو عبارة عن رد صارم على أبشع جريمة حدثت في تاريخ المسلمون بشكل عام وتاريخ الشعب الفلسطيني على وجه الخصوص وهي إحراق المسجد الأقصى حيث كانت على يد الأسترالي الإسرائيلي مايكل روهان وذلك في عام 1969 ميلادي، لذا تم تأسيس المنظمة فور الحادثة ثم تم تغيير اسمه من منظمة التعاون الإسلامي إلى منظمة المؤتمر الإسلامي في تاريخ 9 من شهر يناير من عام 1973 ميلادي، وتم تقسيم المنظمة إلى عدة تقسيمات إدارية تتمثل في ما يلي :
- قسم مؤتمر الملوك ورؤساء الدول والحكومات.
- قسم جهاز المنظمة التنفيذي.
- قسم مؤتمر وزراء الخارجية.
- قسم الأمانة العامة.
تهدف منظمة التعاون الإسلامي إلى
هناك العديد من الأهداف الغايات التي تم التخطيط لها في حين إنشاء منظمة التعاون الإسلامي والسعي نحو تحقيقها، ومن أبرز هذه الأهداف ما يلي :
- سعي المنظمة إلى تدعيم ونشر التعاليم والقيم الإسلامية التي تقوم على الوسطية والاعتدال في الدين الإسلامي، كما تعمل على تدعيم ونشر الثقافة الإسلامية مع المحافظة على كل المعالم الإسلامية والتراث الإسلامي والقيم الإسلامية.
- السعي نحو صيانة الدين الإسلامي وإظهار الصورة الحقيقية للدين، والسعي إلى الدفاع عنه ومنع كل من يحاول تشويه الصورة الحقيقية للدين الإسلامي، والعمل على تعزيز الحوارات التي تتم بين الحضارات والأديان السماوية المختلفة.
- السعي إلى تعزيز وتدعيم وصون دور الأسرة والعمل على تطويرها كونها تعتبر هي الوحدة الطبيعية للمجتمع.
- تعزيز التعاون بين الدول التي انضمت للمنظمة في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، محاربة التجارة بالمخدرات والفساد المنتشر بين البشر.
- السعي إلى تدعيم وتعزيز التعاون سواء التعاون التجاري أو التعاون الاقتصادي في العالم الإٍسلامي بين الدول التي انضمت إلى منظمة التعاون الإسلامي، وذلك من أجل تحقيق التكامل التجاري والاقتصادي مما يجعلها قادرة على إنشاء السوق الإسلامي المشترك.
- محاولة استرداد السيادة الكاملة لأي دولة من الدول الأعضاء التي تخضع لأحد أنواع الاحتلال من قِبل أي عدو، ويتم ذلك من خلال تطبيق القانون الدولي والتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية.
- قيام المنظمة بالسعي نحو حماية المصالح المشتركة التي تتواجد بين الدول الأعضاء التي قد انضمت إلى المنظمة، والعمل على تنظيم وتوحيد كافة جهود الدول الأعضاء من أجل التصدي لكافة التحديات التي تواجه العالم العربي والعالم الإسلامي على وجه الخصوص.
- السعي إلى تحقيق احترام حق تقرير المصير والعمل على وحدة الأراضي لدى أي دولة إسلامية تخضع تحت سيطرة الانتداب أو الاحتلال مثل دولة فلسطين العربية التي تخضع للاحتلال الإسرائيلي.
- العمل على تحقيق احترام حق الدول التي تخضع لأحد أنواع الاحتلال بالحصول على الاستقلال والسيادة.
- السعي إلى تعزيز وتدعيم حقوق الشعوب التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
- السعي إلى تعزيز وتدعيم الشعب الفلسطيني الذي يخضع لقوات الاحتلال الإسرائيلي والممارسات الشنيعة التي يتم اتخاذها في حقهم وتمكينه من الحصول على حق تقرير المصير، والعمل على إنشاء دولته المستقلة ذات السيادة وإعلاء عاصمتها القدس الشريف الأبدية، كما تسعى إلى العمل على حفظ الهوية التاريخية والدينية لكافة المقدسات الإسلامية التي تتواجد في بلاد فلسطين وبالتحديد في مدينة القدس ومن الأمثلة على هذه المقدسات المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة.
- التأكيد على حدوث تفاعل ومشاركة لكافة الدول التي انضمت إلى منظمة التعاون الإسلامي في اتخاذ كافة القرارات التي يتم تنفيذها على المستوى العالمي سواء كانت قرارات مختصة في المجالات السياسية أو مختصة في المجالات الاقتصادية أو مختصة في المجالات الاجتماعية، وذلك من أجل التأكيد على تحقيق مصالح جميع الأعضاء المشتركة.
- السعي إلى تدعيم وتقوية العلاقات بين الدول التي انضمت إلى المنظمة والتي تقوم على أساس الاحترام والعدل وحسن الجوار المتبادل بينهما، وذلك من أجل تحقيق الأمن الدولي والسلم والوئام في العالم الإسلامي.
- السعي نحو تعزيز وتقوية التضامن والتحالف وصلات الأخوة بين الدول التي انضمت إلى المنظمة.
- السعي نحو بذل الكثير من الجهود التي تعمل على تحقيق التنمية البشرية المستدامة والرفاهية الاقتصادية لكافة الدول التي انضمت إلى منظمة التعاون الإسلامي.
- تعزيز وتدعيم التعاون بين الدول التي انضمت لمنظمة التعاون الإسلامي في حالات الطوارئ الإنسانية كالكوارث الطبيعية التي قد تحدث في بعض الدول.
تم انشاء منظمة التعاون الاسلامي في عهد الملك، حيث تعد منظمة التعاون الإسلامية هي إحدى المنظمات العربية التي تم تأسيسها بين الدول العربية وذلك عقب حدوث إحراق أهم المساجد الإسلامية وهو المسجد الأقصى المبارك والذي يقع في مدينة القدس الفلسطينية المحتلة من قبل الاحتلال الصهيوني وقد تم من أجل حماية الحقوق لدى الدول الإسلامية وتم ذلك في عام 1969 ميلادي، وذلك في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود ومقرها في مدينة الرباط في دولة المغرب.