سبب تثاقل المنافقين عن صلاة الفجر، قبل أن نوافيكم بكافة التفاصيل علينا أن ندرك مفهوم المنافق، فماذا يقصد بمصطلح المنافق في الدين الإسلامي هو أن يُظهر الإنسان غيرَ الذي في باطنه، ومنها ما هو عقائدي أي يُظهر الإيمان وفي باطنه الكفر، ومنها ما هو عملي أي عمل شيء من الأعمال التي يقوم بها المنافقين مع بقاء الإيمان في قلبه وهو ما يطلق عليه مصطلح النقاق الأصغر، وبعد أن تعرفنا على المنافق يمكننا التحدث في هذه السطور عن كل ما يخص السؤال الذي تم طرحه في بداية المقال والذي ينص على سبب تثاقل المنافقين عن صلاة الفجر.
محتويات
ما هو سبب تثاقل المنافقين عن صلاة الفجر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :”أثقل الصلاة على المنافقين صلاةُ العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأَتَوْهما ولو حَبْواً”، وتعتبر صلاة الفجر هي أحد الصلوات التي فرضها الله على عبادة المؤمنين، وقد تم تعريف على أنها عبارة عن مجموعة من الخطوات والأفعال والأقوال المتتالية والمرتبة التي يقوم بها العبد المسلم في مواقيت محددة دون الخلط بينهما، وهي الركن الثاني من أركان الدين الإسلامي بعد الشهادتين مباشرةً، وتعد صلاة المسلمين هي نوع من أنواع التواصل بين العبد وخالقه وهي صلاة المسلمين التي فرضها الله سبحانه وتعالى على عباده في ليلة الإسراء والمعراج، والتي كانت خمسمئة صلاة وتم تخفيفها إلى خمسين صلاة ثم تم تخفيفها إلى خمس صلوات بأجر خمسين صلاة، وتعتبر الصلاة عمود الدين الإسلامي حيث إذا صلُحت صلُح الدين كله وإذا فسدت فسد الدين كله، كما أنها تعد أول ما يُسأل عليه العبد يوم القيامة، فما هو سبب تثاقل المنافقين عن صلاة الفجر ؟
- عدم إخلاص العبد نيته لله سبحانه وتعالى وبالتالي لا يمكنه الاستيقاظ من نومه لأداء فريضة الفجر.
- تأخر العبد في نومه وبالتالي لا يأخذ الجسد قسط الراحة اللازم الذي يمكنه من الاستيقاظ وقت صلاة الفجر.
- تناول الوجبات الدسمة في وقت الليل تؤدي إلى إصابة الجسد بالخمول وبالتالي عدم قدرة الجسم على الاستيقاظ.
- عدم استشعار العبد بمدى فضل وعظمة أداء صلاة الفجر في مواقيتها.
قال الله تعالى في كتابه العزيز :”إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى”، حيث من صفات المنافقين في الدين الإسلامي التكاسل عن أداء الصلاة في مواعيدها المحددة.
سبب تثاقل المنافقين عن صلاة الفجر، حيث وتعتبر صلاة الفجر هي أحد الصلوات التي فرضها الله على عبادة المؤمنين، وقد تم تعريف على أنها عبارة عن مجموعة من الخطوات والأفعال والأقوال المتتالية والمرتبة التي يقوم بها العبد المسلم في مواقيت محددة دون الخلط بينهما، وهي الركن الثاني من أركان الدين الإسلامي بعد الشهادتين مباشرةً، وهي أول ما يسأل عليه العبد يوم القيامة ويحاسب عليها، وهناك الكثير من الأسباب التي تجعل المنافق يتثاقل عن أداء صلاة الفجر في مواعيدها ومن أبرز هذه الأسباب عدم إخلاص العبد نيته لله سبحانه وتعالى وبالتالي لا يمكنه الاستيقاظ من نومه لأداء فريضة الفجر.