قارن بين تحديد النسل وتنظيم الحمل من حيث المراد بكل واحد منهما و حكمه وأثاره، عملية الحمل و الإنجاب من العمليات الطبيعية والمهمة جدا من أجل التكاثر و تجديد النسل ، فالزواج هو الطريق والبداية لعملية الحمل، وعملية الحمل هي عبارة عن مجموعة من التغيرات التي نحدث على جسم المرأة عند حملها بالجنين، حيث تتمثل عملية الحمل المكونة من تسعة أشهر من التغيرات الحاصلة عل جسم النساء الحوامل و وأيضا الهرمونات فتجد الكثير من التغيرات الحاصلة والمختلفة بين كل شهر من أشهر الحمل عن الآخر، ومن هذا المنطلق سنتوجه من أجل توضيح الإجابة للسؤال الذي جاء لينص على التالي: قارن بين تحديد النسل وتنظيم الحمل من حيث المراد بكل واحد منهما و حكمه وأثاره؟
محتويات
قارن بين تحديد النسل وتنظيم الحمل من حيث المراد بكل واحد منهما و حكمه وأثاره
المرأة هي مخلوق رقيق وحي له حقوق وعليه واجبات، المرأة هي المسؤولة عن عملية الحمل، حيث يتكون الجنين بداخلها ويبقى في رحمها محمي ومحاط بالغشاء الحامي له، وهناك العديد من الأمور التي يفكر بها كل من الزوج والزوجة بخصوص أمر الإنجاب، بالنسبة لجنس الجنين هذا أمر لا يعلم به إلا الله ولا يمكن للأفراد والمتزوجين تحديد ما إن كان الجنين صبي او بنت، وهناك أزواج يفكرون من أجل تحقيق القدرة على رعاية أطفالهم وهو أن ينظموا الحمل ويجعلوا فترة لا تقل عن ثلاث سنوات على سبيل المثال بين الطفل والآخر، ومن هذا الاتجاه نتمكن من حل السؤال الذي ينص على :قارن بين تحديد النسل وتنظيم الحمل من حيث المراد بكل واحد منهما و حكمه وأثاره؟
الإجابة الصحيحة للسؤال التعليمي هي:
- تحديد النسل: وهو إيقاف الانجاب وقطعه بشكل نهائي، أو منهم من قال أنها تحديد جنس الجنين، و أعدادهم ومن ثم إيقاف الحمل تماما، وهذا محرم.
- تنظيم الحمل: هو العمل على وضع فترات مناسبة بين كل طفل والآخر مما يساعد على انتظام الحمل وهو حلال كونه مفيد لصحة المرأة ، ولنفسية الطفل.